أكد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن المجتمع الإسلامي ينبذ بفطرته السليمة الأفكار الضالة والأساليب المتطرفة، مؤكدا أن السعودية لن تصادر أحدا في حرية فكره، ما دام في إطاره المعتدل". جاء ذلك في كلمة العاهل السعودي التى ألقاها نيابة عنه الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودية، خلال افتتاح المؤتمر العالمي لظاهرة التكفير الليلة الماضية بالمدينة المنورة. وقال خادم الحرمين في كلمته التى نشرت اليوم الاربعاء "لن نرضى المساس بقيمنا الراسخة ومحاولة تغيير وجداننا الوطني، المتآلف على فطرته السوية، ونهجه الوسطي المعتدل". وأكد الملك عبدالله أن "هذا الانتشار لدين الإسلام بعالميته ونبل مقاصده، لم ولن يكون بمفاهيم التطرف والغلو وأدوات التخريب والتدمير والاعتداء على النفوس البريئة". ولفت الانتباه الى مخاطر دعاة التطرف والغلو قائلا " لقد غرر ببعض أبنائنا فئات نعلم ما وراءها من إرادة السوء بهذه البلاد، فضلاً عن فئة أخرى تتلقف ما يرد على فكرها من نظريات التطرف والضلال".. مؤكدا على حرص السعودية على التصدى لهذه الفئات قائلا "سنكون في مجتمعنا الدولي أداة سلم وسلام ندعو بخير البشرية ونعادي مد الشر ونقاومه".