قالت الشرطة الأمريكية بولاية كاليفورنيا إن 14 شخصًا لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر الأربعاء 2 ديسمبر 2015 حينما فتح شخص واحد على الأقل النار على مؤسسة للخدمات الاجتماعية في مدينة سان برناردينو في جنوب كاليفورنيا. ونشرت إدارة شرطة برناردينو في حسابها على تويتر أنها تأكدت من وجود مشتبه واحد محتمل إلى ثلاثة مشتبه بهم والعديد من الضحايا في إطلاق الرصاص. وأعلنت متحدثة باسم الشرطة لصحيفة لوس انجليس تايمز أن المشتبه بهم كانوا مدججين بالسلاح وربما يرتدون واقياً من الرصاص. وقدم الرئيس الأمريكي باراك اوباما تعازيه لعائلات الضحايا، منددا بعمليات تتكرر عبر الولاياتالمتحدة "ولا يوجد مثلها في العالم". وفي تصريح لمحطة سي بي اس، قال أوباما "هناك اجراءات بإمكاننا أن نتخذها ليس للقضاء على كل عمليات إطلاق النار ولكن لتحسين فرص عدم حصولها بمثل هذه الوتيرة". يأتي حادث إطلاق النار في كاليفورنيا بعد أقل من أسبوع على مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجراح حينما أطلق مسلح النار على عيادة لتنظيم الأسرة في كولورادو سبرنجز. وفي أكتوبر قتل مسلح 9 أشخاص في مدرسة في أوريجون وفي يونيو حزيران قتل مسلح أبيض 9 مصلين سود في كنيسة في ساوث كارولاينا. وانتشرت مزاعم على موقع تويتر حول شخصية أحد منفذي العملية ويدعى فاروق سعيد، وأثنين آخرين، ولم تعلن حتى الآن الشرطة الأميركية عن مواصفات أو أسماء الأشخاص الذين أطلقوا النار، مما يعني أن هذه الادعاءات ربما تكون غير صحيحة.