أغلق الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأوليمبي، صفحة مباراة الجزائر وبدأ الإعداد للمباراة المقبلة، والتي سيواجه فيها نسور نيجيريا، في مشوار الفراعنة بدور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وفضل الجهاز الفني إراحة اللاعبين بعد المباراة والعودة من ستاد «مبور» إلى مقر إقامة البعثة في مدينة سالي، حيث تناول اللاعبون عقب المباراة وجبة العشاء، وحصلوا على فترة راحة سلبية بتعليمات من «البدري» الذي طالب اللاعبين بالتركيز في المباراة المقبلة ونسيان أحداث مباراة الجزائر. وعكف «البدري»، بصحبة الجهاز الفني على مشاهدة المباراة الأخرى في المجموعة بين نيجيرياومالي، لدراسة المنافسين اللذين سيواجههما في الجولتين المقبلتين، حيث يلاقي الفراعنة نسور نيجيريا الأربعاء المقبل، ثم يختتم مبارياته في المجموعة أمام منتخب مالي في 5 ديسمبر، وتقام جميع مباريات المنتخب المصري على ملعب ستاد كارولين المستضيف لجميع مباريات المجموعة الثانية. ومن المنتظر أن يخوض اليوم لاعبو المنتخب مرانًا خفيفًا في الخامسة عصرًا، على الملعب الفرعي لاستاد «مبور»، والذي شكا منه اللاعبون والجهاز الفني لحمادة المصري، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب الأوليمبي، والذي أكد أنه سيتم التفاوض مع الجانب السنغالي ليبحث عن ملعب بديل للفراعنة في الساعات المقبلة، نظرًا لوعورة أرضية الملعب والتي أصابت بعض اللاعبين بالإجهاد. ويستمر المران اليوم لمدة ساعة واحدة فقط، يشتمل على تدريبات استشفائية نصح بها الجهاز الطبي، بعد الإرهاق الذي شعر به بعض اللاعبين من مباراة الجزائر بسبب اللعب على نجيل صناعي «ترتان» مع ارتفاع درجة الحرارة، ويلقي «البدري» محاضرة فنية للاعبين سيتحدث فيها عن النقاط السلبية والأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مباراة أمس أمام المنتخب الجزائري، في محاولة لتصحيح الأخطاء حتى لا تتكرر في مباراة نيجيريا. في سياق متصل، كلف «البدري» مساعده أسامة عرابي، المدرب العام للمنتخب الأوليمبي، بإجراء تدريبات خاصة للمدافعين على الكرات العرضية والتحركات في الكرات الثابتة بعد المستوى الذي ظهر به مهاجمو منتخب النسور في لقائهم أمام مالي، حيث يتميز مهاجمو نيجيريا بأنهم طوال القامة ويعتمد بشكل كبير على الكرات العرضية كسلاح هجومي له. على الجانب الآخر، حرص الجهاز الفني ولاعبو المنتخب الأوليمبي على متابعة حفل افتتاح البطولة الذي أقيم أول أمس، والمباراة الافتتاحية للمنتخب السنغالي القوي والذي استطاع حسم المباراة الأولى في مشواره والفوز على المنتخب الجنوب إفريقي بثلاثة أهداف لهدف، ليتصدر المجموعة الأولى ويليه المنتخب التونسي الذي استطاع تحقيق فوز صعب على منتخب زامبيا بهدفين لهدف في الجولة الأولى.
