تقول صحيفة "تليجراف" البريطانية، استكمالاً للأنفراد الذى نشرته، حول علاقة تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى الأسبق ومبعوث الرباعية الدولية فى الشرق الأوسط، بالعقيد الليبى المخلوع معمر القذافي، أن بلير ذهب إلى ليبيا ثلاث مرات كانت أخرها فى العام الماضى، بعد أن ترك منصبه، من أجل الضغط على القذافى لإبرام صفقات مع بنك الاستثمار الأمريكي جي بي مورجان. وتشير الصحيفة إلى قول مسئولين كبار فى هيئة الاستثمار الليبية، التى تدير استثمارات فى مجال النفط بقيمة 70 مليار دولار، إن تونى بلير كان واحداً من ضمن ثلاثة رجال أعمال غربيين كانوا يتعاملون بشكل منظم مع سيف الإسلام القذافي. وقال أحد المسئولين التنفيذيين فى الهيئة، إنه تم ابلاغهم بمتابعة ما جاء به تونى بلير، ورجل أعمال بريطانى أخر، بالإضافة إلى دبلوماسى أمريكى سابق، مضيفاً إن زيارات بلير الأخيرة لليبيا كانت للتوسط فى عروض بنكية مُقدمة من بنك جى بى مورجان، والتى لم تكن "سيئة" خلافاً لبعض الصفقات الأخرى.