عقدت جمعية عطاء الحقوقية بالتعاون مع الحملة الوطنية "فلسطين الدولة194" ورشة عمل تثقيفية حول قيام الدولة الفلسطينية ونيلها العضوية الكاملة لدى الأممالمتحدة. أكد عبد المنعم الطهراوي منسق الحملة في غزة أن التوجه إلى الأممالمتحدة لا يمس حق عودة اللاجئين، موضحا أن القرار 194 الصادر عن الأممالمتحدة الخاص بعودة اللاجئين يمثل حقا أصيلا لعودة اللاجئين لأراضيهم. وأضاف أنه في حال حصول فلسطين على عضوية كاملة فى الأممالمتحدة فسوف يتم ترسيم الحدود، ويتحول الأسرى في السجون الإسرائيلية إلى أسرى حرب، وسوف يتمكن الفلسطينيون من رفع قضايا جرائم حرب ضد إسرائيل. ودعت نيرمين قاسم إحدى المشاركات فى الورشة إلى ضرورة أن يواكب التحرك الدبلوماسي والسياسي حراك على مستوى الشارع الفلسطيني، ونزوله إلى الميادين من أجل دعم الخطى السياسية والتأكيد على سلمية هذه التحركات التي استطاعت إسقاط أنظمة. فى حين قالت ليلى خراوات "نحن أصحاب حق وأقوياء بحقوقنا، لذلك لن نخاف من التهديدات الأمريكية بقطع الرواتب ومنع إدخال المساعدات".