أكد ممدوح الولى المرشح لمنصب نقيب الصحفيين أن المجلس القادم لديه تحديات كبيرة على رأسها مدينة الصحفيين التى من المقرر إقامتها فى مدينة 6 أكتوبر والتى تكدست عليها أقساط متأخرة وصلت إلى 5 ملايين جنيه، يجب أن تدفع حتى يستمر العمل بالمدينة. وأضاف الولى أن الخدمات الأخرى التى تقدمها النقابة تحتاج إلى ضخ مخصصات مالية، مؤكدا على أن 12.4مليون جنيه كفيلة بحل مشكلات النقابة خلال العام الأول من مدة المجلس الجديد. وأوضح نائب رئيس تحرير الأهرام أن أى مجلس قادم يجب أن يضع فى حسبانه تحسين المستوى المادى للصحفيين، مشددا على أن الآراء التى تطالب بإلغاء البدل لن يستجاب لها إلا بعد طرح الأمر فى استفتاء على جميع أعضاء النقابة ليكون أمر البدل بيد الصحفيين أنفسهم. وكشف عن إعداده خطة يتم من خلالها زيادة بدل الصحفيين إذا ما وصل إلى مقعد النقيب، بحيث يتم إعطاء الأولوية فى العام الأول للحفاظ على موعد صرف البدل حتى ينتظم، ثم بعدها يقوم بالتفاوض مع د.علي السلمي ود.حازم الببلاوي اللذين أكدا أنه تربطه بهما علاقة وطيدة. ومن جانبه، أكد يحيي قلاش المرشح لمنصب النقيب على أن الانتخابات هذه المرة تعد انتخابات استثنائية من المفترض أن تأتى بمجلس استثنائى ستكون أمامه العديد من القضايا المطروحة على ساحة الصحافة والتى يجب أن يقوم بحلها وعلى رأسها القوانين الخاصة بحرية الصحافة والتى قيدت خلال فترة حكم النظام السابق، فضلا عن جرائم النشر التى تغيرت مفاهيم بعضها عالميا لتصبح غير مجرمة، إضافة إلى أوضاع الصحفيين التى تحتاج إلى إعادة نظر خاصة وأن الصحفى إن لم يحصل على الأمان الاقتصادى لن يكون حرا. وفى سياق المنافسة على مقعد النقيب أكد سيد الإسكندرانى المرشح المنافس لقلاش على أن برنامجه الانتخابى يتضمن أن يكون راتب الصحفى عند التعيين 1000 جنيه، وأن يخصص 5% من حصيلة إعلانات الصحيفة فى صندوق خاص لزيادة راتب الصحفيين، وزيادة سن المعاش إلى 65عاما دون الحصول على منصب قيادي. وأشار الإسكندرانى إلى أن المجلس القادم يجب أن يعمل بروح الثورة ويحافظ على شعارها الذى بدأت به " تغيير.. حرية..عدالة اجتماعية".