اعلنت الشرطة الوطنية الفنلندية اليوم الجمعة انها اعتقلت الاسبوع الماضي شخصين مشبوهين بتمويل انشطة ارهابية وتجنيد اشخاص لارتكاب جرائم ارهابية. وأضافت في بيان ان "الشرطة الوطنية اجرت تحقيقا عن حالة مفترضة لتمويل وتجنيد للقيام بنشاط ارهابي". واوضحت "في السابع من سبتمبر، اعتقل شخصان عندما بدأ التحقيق الاولي"، مشيرة الى ان الشخصين لا يزالان معتقلين. وقالت الشرطة انها اجرت عمليات بحث وتحر وجمعت ادلة في بضعة منازل ومراكز في العاصمة الفنلندية. وأكدت الشرطة ان عمليات الدهم والاعتقالات قد تمت بعد فترة مراقبة طويلة قامت بها اجهزة الاستخبارات. وقال المتحدث باسم الشرطة ياك بيوركفيست في تصريح لاحدى شبكات التليفزيون، "استطيع فقط ان اقول التالي: بدأنا فعلا هذا التحقيق". من جهته، قال المفتش المسئول عن التحقيق ياكو كريستنسن لموقع صحيفة سانومات هلسينجن على شبكة الانترنت، انه لن يدلي بتعليق حول القضية قبل مؤتمر صحفي يعقده اليوم السبت. وفي ينايرالماضى، اعلنت اجهزة الاستخبارات الفنلندية انها تراقب "عشرات" من سكان البلاد يقيمون اتصالات بعناصر حركة الشباب الاسلامية في الصومال التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة. وكان ليينو ليهتو-سليافارا المتحدث بالشرطة الفنلندية المسؤولة عن الاستخبارات، قال لوكالة فرانس برس، "ثمة مجموعة صغيرة من الاشخاص الذين يجرون اتصالات بحركة الشباب. وقد حددنا عشرات الاتصالات". ولم تقدم الشرطة الوطنية اي ايضاح في بيانها الذي اصدرته الجمعة عن هوية المشبوهين وانتماءاتهم. ويأتي الاعلان بعد اقل من اسبوع من اعتقال الشرطة في السويد اربعة اشخاص مشبوهين بالاعداد ل"هجوم ارهابي" في غوتبورغ، ثاني مدن السويد. وتقول وسائل الاعلام السويدية ان المشبوهين كانوا يقيمون صلات مع حركة الشباب ويعدون لهجوم بالمتفجرات والاسلحة النارية. لكن مدعيا سويديا تراجع بعد ايام من اعتقالهم عن الاتهامات بالارهاب التي وجهت اليهم في البداية، ووصفهم بأنهم كانوا يعدون لجريمة قتل.