قال د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الشعب المصري صبر على حكامه خلال الستين عاما الماضية مثل صبر الجمال، معربا عن أن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية يعد بمثابة بوابة لعودة فلول النظام الي اماكنهم مرة اخرى وتمني ان يحكم مصر رجل بقدر من الإخلاص والحب لوطنه مثل رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا. واشار ابو الفتوح إلى ان مصر فرض عليها الفقر خلال هذه العقود نتيجة الاستبداد والفساد والنهب للثروات من الداخل والخارج، مشيرا إلى أن مصر تمتلك مقوامات تؤهل شبابها ان يصبح من اغني شباب العالم. وأضاف ابو الفتوح خلال مؤتمر جماهيري عَقده مساء أمس بمدينة منياالقمح محافظة الشرقية، أن ثورة 25 يناير قد تحقق اهدافها بعد عامين من الآن بعد تحقيق الاستقرار السياسي والامني وان الثورة ستحقق استقرارا اجتماعيا يحظي فيه الشعب بالرفاهية بعد عشر سنوات . واستطرد ابو الفتوح ان القوي المضادة للثورة تعمل جاهدة علي ارجاع نظام مبارك الفاسد عبر اشخاص آخرين يسيرون علي نفس النهج القديم وهو ما يتم في هذه الايام من خلال خوضهم الانتخابات سواء الرئاسية او التشريعية القادمة والتي يعد خيانة وجريمة في حق دماء الشهداء والشرفاء من الشعب المصري مستفيدين من وجود بقايا لاجهزة الامن القمعيية التي مازالت موجودة في الخدمة. واشار ابو الفتوح إلى ان العلمانيين الزين ينادون عبر قنواتهم المطبوعة والمرئية يريدون ان يجردوا الشعب المصري من دينه الاسلامي بزعم الحريات التي يطالبون بها حيث قال: (عندما يعبر الانسان عن دينه بشكل محترم ومعتدل فيه الرحمة والمودة والتسامح يتهموه بالتعصب والتطرف وكأن من المطلوب ان يتبرأ ويتخلي عن دينة) معربا ان مصر لن تصبح علمانية بل ستصبح اسلامية. ورفض ابو الفتوح عودة قانون الطوارئ معربا انه لايجوز العمل به إلا في وقت الحروب فقط وان القانون الجنائي كفيل بمعاقبة كل من يخطئ وبه نصوص تحاسب على كل الجرائم.