تقدّم كبير المتحدثين باسم الرئيس الكوري الجنوبي كيم دو ووه، باستقالته على خلفية مزاعم حول وجود علاقة تربطه بأحد أعضاء جماعات الضغط وأصحاب النفوذ إلى جانب تهم فساد متعلقة بفضحية "بنك الادخار". ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم الجمعة، المتحدث باسم الرئاسة بارك جونغ ها قوله إن كيم تقدم باستقالته إلى رئيس أمانة سر موظفي الرئاسة يم تيه هي، الذي قام بدوره بإخطار الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك، مؤكداً أن إجراءات الاستقالة ستتم وفقاً للخطوات المعروفة. ويأتي هذا التحرك بعد أن قررت النيابة العامة استدعاء كيم للتحقيق معه في تهم تقديمه رُشى إلى أحد أعضاء جماعات الضغط وأصحاب النفوذ بارك تيه كيو. ويعتقد أن بارك (71 سنة) حصل على أكثر من مليار وون (899.281 دولار) من بنك (بوسان) للادخار مع وعد بأن يمارس ضغوطه على كبار المسئولين حتى لا يتم تعليق عمل البنك. وقال كيم إن أهم سبب في استقالته هو طلب النيابة العامة للتحقيق معه، وإنه لم يعد من المناسب أن يواصل مهامه كمتحدث باسم الرئيس في الوقت الذي يخضع فيه للتحقيق. وأكد أنه يعرف بارك منذ حوالى 10 سنوات، لكنه لم يقم بأي عمل لصالحه مقابل الحصول على أموال.