تلقي الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، كلمتها غدًا في المؤتمر السنوي ال20 لاتحاد المصارف العربية، والذي يقام ببيروت، حيث من المنتظر أن تتوجه مساء اليوم، إلى العاصمة اللبنانية، في إطار حرص سيادتها على المشاركة في المؤتمر. وستتركز الكلمة على تطبيق مصر لمزيد من الإصلاحات الهيكلة في سياساتها الاقتصادية، لتحقيق الاستقرار المالي، مع تحفيز النشاط الاقتصادي على خلق فرص عمل جديدة لمحاربة الفقر و القضاء على البطالة واستيعاب الطاقات الشبابية، مع عدم المساس بحقوق محدودي الدخل، مع التحدي الذي تواجهه الحكومات العربية في سبيل تحقيق الشمول المالي. ويشارك في أعمال المؤتمر العديد من وزراء التعاون الدولي والاقتصاد والمالية بالدول العربية وشركاء التنمية الدوليين إلى جانب محافظي البنوك المركزية ورؤساء البنوك والمؤسسات المالية والتنموية العربية والإقليمية، بالإضافة إلى مشاركة السيد تمام سلام، رئيس الوزراء اللبناني. ويحمل هذا المؤتمر عنوان "خارطة طريق للشمول المالي "2015 بالتنسيق مع المؤسسات الرقابية الدولية، كمنصة للحوار فى ظل تحولات اقتصادية وتجارية كبرى يشهدها العالم اليوم وخصوصا منطقتنا العربية. وتتركز أهداف المؤتمر على وضع خارطة طريق لوصول الخدمات المالية إلى شريحة أكبر من الأفراد والمنشآت، والإضاءة على الشمول المالي في مكافحة تمويل الإرهاب، ودور الشمول المالي في دعم المشروعات الصغيرة المتوسطة، وإبراز أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الشمول المالي، وتوفير البني التحتية اللازمة للتوسع في الشمول المالي وتهيئة بيئة تنظيمية وقانونية ورقابية مؤاتية، وتعزيز الوعي للمخاطر والفرص المالية.
