حمّلت حركة "أطباء بلا حقوق" وزارة الصحة مسئولية الأحوال الصعبة التى تمر بها المستشفيات. وأشارت الحركة خلال بيانها الصادر اليوم إلى أنها ترفض بالقطع قرار الإضراب الكلى والذى يقوم به بعض الأطباء، ولكنها تحمّل نتيجة هذا القرار لوزارة الصحة بما تقوم به من تجاهل واستفزاز لمشاعر الأطباء. وأكدت الحركة أنها لم تكن تتوقع أن يكون أحوال الأطباء متدهورة كذلك فى عهد د.عمرو حلمى وزير الصحة والسكان والذى قبل أن يصبح وزيرا كان من أطباء التحرير الذين دافعوا عن الثورة والتى تنادى بالعدالة. وطلبت الحركة من وزير الصحة بأنه إذا كان هناك توازنات داخل الوزارة تمنعك من تطهيرها من القيادات الفاسدة ومن تحسين أحوال المستشفيات وتمنعك أيضا من تحسين أجور الأطباء، بل وتضطر إلى تخفيضها مستحقاتهم للنصف فنحن نرى والكلام - لأطباء بلاحقوق - أنه الأفضل أن تقدم استقالتك لأنك لم تعط للمرضى ولا الأطباء ولا العاملين بالصحة أى خدمات تذكر.