أفادت مصادر متطابقة اليوم الأربعاء في باريس أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يعتزمان زيارة ليبيا غداً الخميس. وقالت مصادر في الشرطة إن هذه الزيارة التي تحدثت عنها أيضا وسائل إعلام فرنسية عدة تم التمهيد لها بإرسال 160 شرطيا فرنسيا إلى طرابلس للمشاركة في ضمان أمنها. وأكدت مصادر قريبة من السلطات الليبية الجديدة أن مبدأ هذه الزيارة لم يؤكد. وقالت مصادر في الشرطة إن باريس أرسلت الشرطيين الفرنسيين في مهمة لضمان الأمن تمهيدا لهذه الزيارة مؤكدة جزئيا معلومات نشرت على موقع مجلة ماريان. ولهذه المهمة تقرر إقلاع رحلتين من فرنسا مساء وتلقى الشرطيون تعليمات بأن يكونوا باللباس المدني والا يحملوا آلات تصوير أو هواتف خليوية وأن يرتدوا سترات واقية. وسيكلف الشرطيون خلال هذه المهمة ضمان امن فندق ومستشفى ونقطة عبور ثالثة في طرابلس، على ان يعودوا بعد غد الجمعة الى فرنسا. ولم تستبعد هذه المصادر مهمة موازية لهؤلاء الشرطيين في بنغازي. وقالت مصادر عدة إن الكاتب الفرنسي برنار-هنري ليفي القريب جدا من المجلس الوطني الانتقالي الليبي سيكون ضمن الوفد. وكانت فرنسا وبريطانيا أول دولتين شاركتا في العملية العسكرية للحلف الأطلسي في منتصف مارس وادت الى سقوط نظام القذافي الذي لم تعد قواته تسيطر سوى على جيوب محدودة في ليبيا.