يبدو أن عام 2015 لم يرد الرحيل حتى يترك المزيد من الذكريات السيئة في أذهان الفرنسيين ويرسم عاما أسودا مليئ بالعنف والدماء، فبدأ شهره الأول يناير بالهجوم الإرهابي ضد مجلة شارلي إبدو، ومن بعده عملية احتجاز الرهائن بالمركز اليهودي، ومجموعة من العمليات الإرهابية المختلفة إلى أن قرر أن يطل علينا بالمأساة الكبرى، وهي التفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الجمعة، ورصدت صحيفة (ليز أيكو) الفرنسية العمليات الإرهابية التي شهدتها فرنسا على مدار هذا العام وهي كالآتي: 7 يناير 2015 كنا نعتقد أن هذا التاريخ سيكون وحده محفورا في ذاكرتنا إلى الأبد، فقد شهد الهجوم الإرهابي ضد مجلة شارلي إبدو وأدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 11 آخرين، ولكن جاء تاريخ 13 نوفمبر ليحل مكانه بكل قسوة ويأس وتوديع أكثر من 128 فرنسي. 9 يناير 2015 احتجاز رهائن فى متجر "كاشير" لبيع المنتجات اليهودية فى بورت دو فانسان شرق العاصمة الفرنسية باريس، وتمكنت قوات الأمن الخاصة الفرنسية من تصفية المشتبه المسلح أميدي كوليبالي البالغ من العمر 32 عاما بعد اقتحامها للمتجر، واستطاعت إثر العملية تحرير عدد من الرهائن. فيما أسفر عن مقتل 4 رهائن داخل المتجر وأصابة آخر. 3 فبراير 2015 تعرض ثلاثة جنود فرنسيين لاعتداء بالسلاح الأبيض، عندما أقدم رجل على مهاجمتهم بسكين أمام مركز ثقافي يهودي، عند ساحة ماسينا في مدينة نيس، وتم اعتقال منفذ الهجوم وهو "موسى كوليبالي"، 30 عاما . 19 أبريل 2015 ألقي القبض على "سيد أحمد غلام"، الطالب الجزائري في علوم الكمبيوتر، ويشتبه في أنه قتل امرأة وكان يخطط للهجوم على بعض الكنائس في باريس ككنيسة "فيلجويف". 26 يونيو 2015 هاجم رجل يدعى "ياسين الصالحي" مصنع للغاز، وقام بقتل رئيسه بقطع رأسه وأصاب آخرون، وحاول تفجير قارورات الغاز فى المصنع الواقع منطقة "إيزير" جنوب شرق فرنسا، قبل أن يتم القبض عليه. 13 يوليو 2015 اعتقلت الشرطة الفرنسية أربعة شبان تتراوح أعمارهم بين 16-23 عاما، بينهم جندي سابق يشتبه في تخطيطهم للهجوم على معسكر للجيش. 21 أغسطس 2015 أطلق مسلح النار على متن قطار أمستردامباريس قرب اراس فى شمال فرنسا، وأصيب 3 أشخاص بجروح، وألقى القبض على المسلح عندما توقف القطار فى محطة المدينة، وكان بحوزة المسلح بندقية كلاشنيكوف وسكين ومسدس وأعيرة نارية عندما شرع بإطلاق النار باتجاه الركاب قبل أن يتمكن راكبان من المارينز الأمريكيين من السيطرة عليه. 10 نوفمبر 2015 أحبطت السلطات الفرنسية محاولة اعتداء على القاعدة البحرية الفرنسية بمدينة تولون المطلة على البحر المتوسط في جنوبفرنسا.