صورة: التعديات وعمليات الردم تتم في وضح النهار وسط غياب الدولة والقانون كشفت جولات المحاسب مفيد شهاب مرشح الوفد بالدائرة السادسة بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، وفي لقاء قرية رأس الخليج داخل مقر لجنة حزب الوفد عن هموم وفساد المحليات التي تحتاج الي التصدي لها ووقف التجاوزات والتعديات علي النيل وكذا المشكلات التي تواجه صحة المواطن. وقد كشفت لجنة الوفد برئاسة ياسر الصدة ومعاونيه رضا أبورويس وحمادة السيد الشرباصي وأحمد عبدالسلام غلاب عن مخطط جديد للتعدي علي نهر النيل بالردم بزمام حوض السواحل الكيلو 67 برأس الخليج لإنشاء مزرعة سمكية بمساحة 70 *30 مترا في مجري نهر النيل، بعد تعدي أحد المواطنين عليها بقرية السوالم بكفر سعد بمحافظة دمياط التي تعد من المراكز القريبة، وقام بالتعدي علي نهر النيل بالردم داخل زمام نهر النيل بمنطقة يطلق عليها «حوض السواحل الكيلو 67» برأس الخليج. وقد استغل هذاالمتعدي فترة ما بعد الثورة وانشغال الدولة ومؤسساتها في الكثير من الأمور التنظيمية ومحاربة الإرهاب فقام بعدة خطوات بداية من الردم علي مساحة 70 * 30 مترا لتشكل ما يطلق عليه بحوشة «حجز مياه النيل بجسر ممتد» لإنشاء مزرعة سمكية. مشيرا الي أنه فور تأكدنا من الشكاوي قما بالتقدم بإبلاغ شرطة المسطحات المائية عمل محضر بالواقعة حمل رقم 3098 وكان التعدي وقتها عبارة عن عمل جسر بداخل نهر النيل بطولة 300 متر * 8 أمتار عرض 8 وقد انتقلت الي المكان قوة من شرطة المسطحات المائية، وقامت بالمعاينة علي الطبيعة وأثبتت المخالفة في محضرها تمهيدا لتنفيذ قرار الإزالة، الذي لم يتم حتي اليوم. وأضاف ياسر الصدة: لم نترك الموضوع يمر دون متابعة وقمنا بعمل عدة محاضر منها محضر رقم 377 لسنة 2014 ردم مخلفات هدم مبانٍ في مجري نهر النيل وآخر برقم 378 لسنة 2014 بعمل مزرعة سمكية بمساحة 70 * 30 داخل مجري نهر النيل وصدر أكثر من قرار إزالة ولكن حتي الآن لم يتم تنفذ أي منها ورغم حضور المسئولين عن تنفيذ الإزالة من الإدارة العامة لتطوير وحماية النيل، ومطالبة مركز الشرطة بشربين بتجهيز القوة للإزالة. والغريب في الأمر أن مأمور مركز شربين قال لنا بالحرف الواحد إن حجته في عدم التنفيذ هي عدم وجود قوات كافية لتنفيذ قرارات الإزالة والصادرة من حماية النيل حيث يعتزم ياسر الصدة رئيس لجنة حزب الوفد بالقرية ضده بالشكوي للسيد مدير أمن الدقهلية ومنذ ذلك التاريخ 20/12/2014، حتي الآن وأبلغت مجلس المدينة بشربين الذي كان ردهم هو «مش اختصاصنا» ليظل التعدي موجودا. والسؤال المطروح الذي طالبوا فيه المحاسب مفيد شهاب مرشح الوفد أن يحمل ملف حماية النيل والذي تعدي عليه العشرات دون رادع وتحديد المسول عن هذا الإهمال الذي يقضي علي شريان الحياة للإنسان والحيوان وري الأراضي مع تفعيل القانون وتحديد من هم المختصين بتنفيذ قرارات الحكومة لإزالة التعديات التي لم ينفذ منها قرار واحد حتي الآن، علي الرغم من وثيقة النيل التي وقعها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي Mالتي تبناها هو شخصيا التي تستهدف حماية النهر الخالد من التعديات والتلوث حفاظا عليه كمصدر وحيد للحياة في مصر.
