بقلم:أحمد فؤاد نجم منذ 41 دقيقة 30 ثانية بابص م الشباك لمحته هناك بطلعته منه الحلوة ميل علي وقال في عنيا كام موال وفي خدي كام غنوة
الله يرحمك ياعم مرسي يا جميل، آدي الشبابيك ولا بلاش أنا بقي بابص م الشباك، ما أقولكش لمحت الزميل السابق الأستاذ أسامة هيكل في منظر مش هو؟ إزاي يا جدعان دا الراجل ده كان معانا في صحيفة الوفد المعارضة، يعني كان محسوب علينا أو كنا محسوبين عليه! هو شكله بقي مسئول كدة ليه؟! واللغد ده طلع له إمتي؟! يا سبحان الله. - طب استني ما تستعجلش علي رزقك، نشوف حيقول إيه وياريته ما قال، علي الأقل كنا مخدوعين فيه وده أحسن من الحقيقة المرة وعلي رأي المتنبي. مني إن تكن حقا تكن أحسن المني وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا
أتاري الحكاية لا فيها رغدا ولا فايزة كمال والاستاذ أسامة الوزير طالع سانن سنانه علينا ويهدد ويتوعد بتفعيل قانون الطوارئ اللي حكمنا بيه اللص القاتل حسني مبارك وعصابته تلاتين سنة لمين بقي؟ قالك لمن يعتدي علي المنشآت العامة - طيب يا سيدي وهي سفارة الصهاينة منشآت عامة؟ قال لك - أيوة لأن احنا بيننا وبينهم معاهدة سلام قلنا له - احنا اللي هما مين يعني؟ قالك - احنا الحكومة قلنا له - حكومة السادات يعني قالك - وافرض دي التزامات دولية قلنا له - طيب والشهداء الستة المصريين دول تبع مين؟ قالك - تبع الحكومة قلنا له - والحكومة عملت إيه قالك - الحكومة كانت حتعمل بس ايدها ما كانتش فاضية قلنا له - يحموك في كنكة ومن هنا ورايح حيكون كله من ده واللي بتقولوا عنهم بلطجية في اعلام حسني مبارك دول اشرف شباب مصر وعملوا اللي كان لازم يتعمل وحذار من اصدار احكام عسكرية عليهم لان ده حيبقي الحد الفاصل.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.