جاء تعيين المهندس إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة» المستقيل» مديرا للمنتخب الوطني الأول ليثير علامات استفهام كثيرة حول تأزم العلاقة بين لهيطة وأعضاء مجلس إدارة الجبلاية برئاسة جمال علام. كان لهيطة قد فضل الانسحاب في هدوء بعد تكرار أزمات اتحاد الكرة الأخيرة ورفضه لمحاولات البعض استمراره كعضو مجلس حتى نهاية الدورة الحالية التي تنتهي في أكتوبر المقبل. كانت أزمة المباراة الودية بين المنتخب ونظيره السنغالي بالإمارات الشهر الماضي التي إلغيت سبباً في حدوث «شرخ» كبير في العلاقات بين بعض الاعضاء بالجبلاية لدرجة ذهاب البعض الى وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز لإبداء رغبته في الرحيل. وأكد مصدر مطلع بالاتحاد بأن لهيطة «زهق» بالفعل بسبب الهجوم على الاتحاد من جانب الإعلام وايضا الأخطاء الإدارية التي وقع فيها الاتحاد. على الجانب الآخر سادت حالة من الاستياء بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة لغياب حسن فريد عن العزومة التي أقامها هاني ابو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الأفريقي والدولي والمشرف على المنتخب الوطني في منزله لفتح صفحة جديدة بين الأعضاء بعد الازمات الأخيرة والتي كادت تعصف بالاتحاد حيث أكد البعض أنه مازالت هناك أزمات ومشاكل بين بعض الأعضاء لن تحلها جلسة أو جلستان خاصة أن فريد يرى أن ابوريدة يحاول أن يؤكد فشله في الفترة التي تولى فيها مهمة إشرافه على المنتخب مما كان سبباً في تقديم فريد إعفاء كتابي عن توليه مهمة الإشراف. ويجري مسئولو الاتحاد برئاسة جمال علام قنوات إتصال مع وزير الداخلية لزيادة أعداد الجماهير في لقاء تشاد الى 30 ألف خاصة مع وجود نظام جديد في التأمين وتذاكر دخول «ممغنطة» يصعب تزويرها وترقيم المقاعد وتأمين مختلف مثلما حدث في لقاء المنتخب مع تونس بدالفاع الجوي في تصفيات الأمم الأفريقية. وحول استقالة لهيطة قال مجدي المتناوي عضو المجلس إن لهيطة قرر تقديم استقالته بعد عودته من الخارج لتولي مهمة مدير المنتخب. من ناحية أخرى وعد اتحاد الكرة جهاز المنتخب بزيادة مكافآت اللاعبين الى 5 الآف جنيه في حال الفوز داخل أو خارج مصر في مشوار تصفيات الأمم الأفريقية وكأس العالم على أن تبدأ لائحة الزيادة بعد مباراتي تشاد في تصفيات كأس العالم بناء علي طلب أبوريدة.
