كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن غالبية مواطني بريطانيا وفرنساوألمانيا يؤيدون تصوت حكوماتهم للاعتراف بدولة فلسطينية، إذا ماتم إحالة قرار بهذا الصدد إلى الأممالمتحدة خلال شهر سبتمبر الجارى. ونقلت الصحيفة استطلاعا للرأى بأن الدول الثلاث ينظر إليها على أنها أصوات حاسمة فى معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى اجتماع الجمعية العامة المقرر الأسبوع القادم. مشيرة الى أن الدول الثلاث تضغط لاستئناف مفاوضات السلام كبديل لمسعى السلطة الفلسطينية بالاعتراف بالدولة، إلا أنها لم تعلن عن نواياها حال تعلق الأمر بتصويت فى الأممالمتحدة. وقالت إن الاستطلاع كشف عن أن 59% من البريطانيين أكدوا أنه يجب على حكومتهم التصويت لصالح قرار الأممالمتحدة فى حال الاعتراف بإقامة الدولة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل، فيما اعتبر 69 % من الفرنسيين انه يجب الاعتراف بفلسطين وأيد ذلك 71 % في ألمانيا. وأوضح الاستطلاع أن دعم اقامة الدولة الفلسطينية دون الإشارة لتصويت الأممالمتحدة كان أعلى بنسبة 71 % فى بريطانيا، و82 % فى فرنسا، و86 % فى ألمانيا. ونقلت الصحيفة عن رئيس منظمة "أفاز" ريكين باتيل قوله "إنه يتعين على رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون استماع اصوات الشعب"، قائلا: " إن كاميرون لديه خيار يتمثل فى الوقوف مع الشعب البريطانى وال120 دولة الأخرى لدعم إقامة الدولة الفلسطينية وطريق السلام، أو الوقوف إلى جانب الحكومة الأمريكية فى الدفع بالوضع الراهن إلى الفشل". وقالت الصحيفة: " يبدو ان الفلسطينيين قد اوشكوا على ضمان أغلبية التصويت لصالحهم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ". واشارت الى ان الولاياتالمتحدة التي تحرص على تجنب الفيتو خوفا من غضب الدول العربية، وتضغط من أجل العودة إلى المفاوضات - وهي خطوة أيضا بدعم من الاتحاد الأوروبي، الذي يحرص على تجنب حدوث انقسام بين الدول . يذكر انه أجري الاستطلاع مركز افاز بمشاركة 2552 في المملكة المتحدة و 1017 في ألمانيا و1011 في فرنسا.