انتقد الإعلامي الليبي محمد الرميح، المؤتمر الإعلامي الذي ترعاه الأممالمتحدة والذي سينعقد في العاصمة الأسبانية مدريد في جولته الثانية، مشيرًا إلى أن الاجتماع الذي يحضره رؤساء وسائل الإعلام الليبية والهادف إلى إصدار ميثاق إعلامي لتوحيد الخطاب الليبي ما هو إلا لعبة جديدة من بعثة الأممالمتحدة في ليبيا لتمرير الحكومة التوافقية، متسائلًا ما فائدة الأممالمتحدة من هذا الأجتماع ومن الذي سيرسم الخطوط الإعلامية لتوحيدها. وحذر الرميح، الإعلاميين الليبيين الشرفاء من الانجرار لمثل هذه الأساليب التي تنتهك حرية الصحافة والإعلام،مؤكدًا على أن الاجتماع هو تدخل سافر في الشأن الإعلامي الليبي ووسيلة ضغط جديدة من المبعوث الأممي "برناردينو ليون" تضاف لضغوطاته السابقة على الفرقاء الليبيين في حوار كان سبب في تصعيد الأزمة الليبية. ونصح الإعلامي الليبي ،الإعلاميين الليبيين عبر وسائلهم الإعلامية أن يكونوا منبرًا لدعم الشرعية في ليبيا والمتمثلة في مجلس النواب الجسم الشرعي المنتخب من الشعب والمعترف به دوليا والالتفاف حول المؤسسة العسكرية لمحاربة الإرهاب. وأضاف، أن ميثاق توحيد الخطاب الإعلامي الليبي يرسم طريقه الإعلاميون في ليبيا ولا يحق لا للأمم المتحدة ولا للمجتمع الدولي التدخل في ذلك، وعلى المبعوث الأممي ليون أن يسعى جاهدًا لتوحيد الخطاب الإعلامي في بلاده إسبانيا ويترك الشعب الليبي يقرر مصيره بمفرده، على حسب قوله.