أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصير الرئيس بشار الأسد بيد الشعب السوري فقط وهو وحده من يقرر، لافتًا إلى أنه على الدول العربية رفض تقرير الدول الغربية لمصير أي رئيس عربي أيا كان موقفنا من هذا الرئيس. وأوضح أن هناك ربطا بين زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا وزيارة ستيفان دى ميستورا مبعوث الأممالمتحدة الخاص بسوريا إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي وهوالعمل على تنفيذ خطة السلام الخاصة بالانتقال السلمي للسلطة فى سوريا. وأضاف هريدي فى مداخلة هاتفية ببرنامج"صباح أون" ببرنامج"اون تى فى" اليوم الخميس- أن الحكومة السورية موافقة على الخطة التى تتبناها مجلس الأمن وتعتمد هذة الخطة على أربع مجموعات عمل أهمها الانتقال السلمي للسلطة، متسائلا:"هل يترك بشار المنصب عند بدء المرحلة الانتقالية ام خلال المرحلة الانتقالية؟". وقال، إن هناك صراعا بين أمريكاوروسيا حول مستقبل سوريا على خلفية خطة السلام التى قدمها دي ميستورا لمجلس الأمن فى نهاية يونيو الماضي ومجلس الأمن، وتم الموافقة عليها بالإجماع من الدول الأعضاء الدائمة وغير الدائمة. شاهد الفيديو..