اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال مخيم قلنديا جنوب مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة، وحسب مصادر محلية وقع اشتباك مسلح اندلع بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط المخيم.وأفادت مصادر طبية بأن عدداً من الإصابات نقلت إلى المستشفى.ونقل عن نشطاء من المخيم باقتحام الاحتلال لمنزل الشهيد طارق الدويك، منفذ عملية عنانا بالداخل المحتل، وسلموا العائلة تبليغا بإخلاء المنزل لصب، حيث جرى تبادل لإطلاق النار.وأوضح النشطاء أن مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال حيث ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة والأكواع المتفجرة وأغلقوا الطرق، في حين أطلق الجنود الرصاص الحي بكثافة، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي جرى نقلهما لمستشفى رام الله. وأشار النشطاء إلى أن الاحتلال اعتقل الشاب أحمد إبراهيم السقا واقتاده إلى جهة مجهولة. بدأ الجيش الاسرائيلي، امس، بنشر 300 جندي في مدينة القدس،.وأشار موقع «واللاه» العبري إلى أن هذا العدد من الجنود سوف ينتشر في محطات المواصلات العامة في القدس وكذلك في الطرقات التي تسير عليها الحافلات، وجاء نشر الجيش تطبيقا لقرار «الكابينت» الأسبوع الماضي بنشر الجيش في القدس وتحت قيادة الشرطة الاسرائيلية. وأشار الموقع إلى أن وزير المواصلات يسرائيل كاتس قام بجولة ميدانية في مدينة القدس، يرافقه خلالها طاقم من وزارته وتحت مبرر دراسة الوضع الميداني للمواصلات العامة في القدس.واعتقلت الشرطة الاسرائيلية 100 عامل فلسطيني في سخنين وبلدة عرابة في الشمال، بحجة تواجدهم في اسرائيل دون تصريح ودخولهم اسرائيل بطريقة غير قانونية. وفى تصعيد خطير لدور العصابات اليهودية فى التعدى على الفلسطينيين العزل، هاجم قرابة 200 مستوطن، منازل المواطنين في منطقتي واد الحصين وواد النصارى المتاخمتين لمستوطنة «كريات أربع» شرق الخليل، حيث قام المستوطنون برشق المنازل بالحجارة والزجاجات الفارغة والقاء زجاجة حارقة باتجاه أحد المنازل، ما أدى لاصابة 3 مواطنين. من جانبه قال بسام الجعبري أحد سكان المنطقة، إنه شاهد العشرات من المستوطنين يقومون بقطع السياج الفاصل بين مستوطنة «كريات أربع» ومنازل دعنا واسعيفان في المنطقة تحت حماية جنود الاحتلال والشرطة الاسرائيلية، وقاموا بمهاجمة المنازل وتم إلقاء زجاجة حارقة باتجاه منزل دعنا، وتمكن أصحاب المنزل من اخماد النيران قبل امتدادها لداخل المنزل. وعلى إثر هذا الهجوم، بدأ المواطنون بالتكبير عبر سماعات المساجد، لنجدة السكان من الموت، كما خرج العشرات من سكان الخليل الى الشوارع تلبية لنداء الاستغاثة في غضون ذلك قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان والمنازل في منطقة جبل جوهر والكسارة القريبة من موقع هجوم المستوطنين ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. وقال المواطن فريد الرازم: هاجمنا المستوطنون بالحجارة وقنابل حارقة والجيش الاسرائيلي هاجمنا بقنابل الغاز ما ادى لاصابة عائلات بأكملها بالاختناق.. وإصابة شاب بالرصاص الحي حاول مساعدتنا لصد هجوم المستوطنين، وتم مهاجمة منازل عائلات الرجبي دعنا والرازم وعائلات أخرى قرب مثلث الكسارة الملاصقة لمستوطنة كريات أربع. كما اقتحمت مجموعة من العصابات اليهودية المتطرفة، قبر يوسف شرق مدينة نابلس. وذكرت مصادر أمنية ان مجموعة من المستوطنين يستقلون 6 مركبات اقتحموا المقام، وعندما شاهدوا قوى الأمن الفلسطيني متواجدة في المكان لاذوا بالفرار تاركين إحدى مركباتهم خلفهم. وقال مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، ان المستوطنين كانوا يستقلون سيارة واحدة، وحاولوا الدخول إلى قبر يوسف من دون حماية من جيش الاحتلال كما جرت العادة، وبدون اي تنسيق مع السلطة الفلسطينية.وتصدى عشرات الشبان الفلسطينيين لليهود وقد أصيب عدد منهم بجراح في حين تم حرق بعض السيارات التي استقلوها في اقتحام مدينة نابلس. وقامت مجموعة من الشبان الفلسطينيين بالتصدي لهم ورشقهم بالحجارة وحرق عدد من سياراتهم، وقد وصل الجيش الاسرائيلي الى الموقع وقام بتأمين خروج المستوطنين بعد التنسيق مع قوات الأمن الفلسطينية. ويدعي المستوطنون بوجود قبر النبي يوسف- عليه السلام- في هذا المقام، وهو ما نفته دراسات أجريت عليه، مؤكدة أن تاريخ هذا الموقع يعود لمائتي عام فقط، فيما قالت دراسات أخرى إنها لم تعثر على اثار موتى فيه. وكان مجهولون اضرموا النار قبل يومين في «مقام يوسف»، لكن السلطة الفلسطينية ادانت ذلك وتعهدت بإعادة ترميمه والمحافظة على وضعه القائم. وتشهد مناطق الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، والحدود الشرقية لقطاع غزة توتراً منذ بداية شهر أكتوبر الحالي، بسبب إصرار قطعان المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال بشكل يومي، تنفيذاً لخطة التقسيم الزماني للمكان والتي يرفضها الفلسطينيون. واحتفل المستوطنون المتطرفون في المكان الذي أعدم فيه الشاب فضل القواسمي بعد ان اطلق عليه احد المستوطنين الرصاص. وقال مفيد الشرباتي احد سكان شارع الشهداء إن العشرات من مستوطني البؤر الاستيطانية قدموا الى شارع الشهداء وقاموا بوضع طاولات ومقاعد وأخذوا يحتفلون بجريمتهم. وأضاف بأن جنود الاحتلال قد انتشروا بكثافة في الشارع ومحيطه لحماية المستوطنين ولم يسمح للسكان بالخروج من منازلهم. وكان مصدر مطلع في الارتباط العسكري الفلسطيني قال إن الارتباط، طالب الجانب الاسرائيلي، بكشف حقيقة ما جرى في قضية قيام مستوطن بإطلاق الرصاص على الشاب فضل القواسمي وقتله صباح امس في شارع الشهداء بمدينة الخليل. وأوضح المصدر، أن ذلك جاء، بعد نشر فيديو من قبل تجمع شباب ضد الاستيطان، يظهر فيه احد الجنود وهو يلقي بسكين الى جانب «القواسمي» وهو ملقى على الارض بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل المستوطن. وقال المصدر، إن الجانب الاسرائيلي وافق على فتح تحقيق في الحادث وسيتم تسليم نتائج التحقيق للجانب الفلسطيني حال الانتهاء منه. وسياسياً، يواصل المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال «الكابينت» مناقشة الخطوات الاضافية التي يمكن اتخاذها للتصدي لموجة العمليات الحالية، واكد وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون أن محاربة «الارهاب»– حسب زعمه- تتطلب الصبر والتروي والحزم. وأضاف بيان نقلته الاذاعة العبرية «ان إسرائيل تتعامل بيد من حديد مع منفذي العمليات ومراسليهم سواء عملوا بمفردهم او ضمن تنظيمات». وأشار الى أن «الجنود وأفراد الشرطة الى جانب المدنيين يساهمون في الجهود المبذولة لضرب «الارهاب» حتى يتم دحره». وكان الكابينت صادق في جلسته الثلاثاء الماضي على اصدار عشرات أوامر الابعاد بحق من اسماهم بقادة التحريض ومنعهم من التواجد أو دخول المسجد الاقصى اضافة لاوامر اعتقال اداري. كما ووافق على اصدار توجيهات الى مؤسسة التأمين الوطني تلزمها بوقف صرف مخصصات الاعاقة لمنفذي العمليات. كما وقرر الكابينت هدم منازل منفذي العمليات ونشر المزيد من قوات الشرطة والامن في مختلف مناطق القدس والضفة.