كشفت بسمة مصطفي محمد المسئولة عن صفحة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين ورد المظالم" علي موقع الفيس بوك مقابلتها للمشير طنطاوى ومطالبته الافراج عن والدها ووعده لها, الا انه وبعد مرور أكثر من شهر لم يخرج بعد, وقالت : "قابلت المشير طنطاوي 2 يوليو الماضي ووعدني بعودة والدي للمنزل في أول رمضان, والعيد خلص ولم يعد". والتقيت باللواء عادل المرسي رئيس القضاء العسكري ونظر في ملف القضية وقال: سوف أتابع التظلم بنفسي، ولسّة مافيش حاجة حصلت "!! انتقدت "بسمة" في روايتها ل "بوابة الوفد" تلفيق تهمة انتحال صفة عسكرية لوالدها ظلماً، مشيرة للحكم بالسجن سنتين دون ذنب، مع العلم بوجود أدلة البراءة دون سميع ولا مجيب. وكشفت " بسمة " عن وجود أربعة أدلة لبراءة والدها من التهم المنسوبة إليه، منها القبض على 16 شخصا منهم 2 في حالة تلبس مرتدين الزي العسكري، ومعترفين بنزولهم الشارع لفرض الإتاوة وارتكاب الواقعة، فضلا عن بطلان دليل الضبط والإحضار من محل عمله وليس في مكان الجريمة. واضافت: المتهم الأول محمد فكري البنهاوي شاهد الزور يعاني من فصام في الشخصية بشهادة مستشفي الجلاء العسكري، واعترف المتهم ال 10 محمود مصطفي محمود علي نفسه بالتهمه، نافياً معرفته بوالدي نصاً: "مصطفي محمد الغريب حجازي ليس له أي دخل بما أقترفته أنا وزميلي "أحمد عبد البديع رمضان". شددت "بسمة" علي ثبوت هذا الكلام في ص4 تحقيقات نيابية موجود في ورق القضية (ش28)، ومع ذلك تم حبسه (سنتين)منذ 17مارس الماضي، رغم وجود أدلة البراءة وشهادة سكان المنطقة بأنه حسن السير والسلوك، فضلاً عن سلامة صحيفته الجنائية من السوابق . واضطرت"بسمة "السير في إجراءات الطعن علي الحكم ،علي أمل إعادة المحاكمة قريباً، وأشارت الى تعامل مسقبلي الطعون بنوع من التكبر والتعالي، قائلين:هو إحنا علي أدكم..!! قامت "بسمة" بالإضراب عن الطعام في اعتصام 8 يوليو الماضي، واستمرت لمدة 15يوماً، متأسفة علي حالها بلا سميع ولا مجيب، علماً بوعد نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة برفع الأمر للمجلس العسكري والمشير طنطاوي، وحتي الآن لايوجد أي استجابة . تساءلت بسمة: " ذنب والدي إيه في القضية رقم( 1296)جنح عسكرية شرق، يقعد في السجن سنتين، مطالبة العفو بالافراج الفوري عنه وبراءة 12سجينا آخرين معه لا يعرف بعضهم الآخرين كلهم متهمون ظلم أيضاً".