إرساء العدالة الاجتماعية وتشجيع البحث العلمى.. قضايا على رأس برنامجه، على هذا الأساس يسعى مصطفى العسكرى، مرشح حزب الوفد، للمنافسة على المقعد الفردى بدائرة مركزى إيتاى البارود وشبراخيت بمحافظة البحيرة، فقد عرف دائماً بتواجده المستمر بين أهالي الدائرة وحواراته مع الكوادر الشبابية. «الوفد» كان لها هذا الحوار مع العسكري. فى البداية.. عرفنا بنفسك؟ - عملت كضابط احتياط من سنة 1975 إلى سنة 1978، مفتش رقابة تموينية بإيتاى البارود ودمنهور من عام 1978 إلى 1983، عملت مديراً مالياً ومؤسساً لعدة كيانات اقتصادية كويتية من عام 1983 إلى 2000، وكذلك كبير مفتشي الرقابة بمديرية تموين البحيرة عام 2000 إلى عام 2002، وكلفت بإعداد الموازنة العامة بمحافظة البحيرة من عام 2009 إلي عام 2012. ما ملامح برنامجك الانتخابى؟ - يقوم برنامجي على عدة أسس على رأسها العمل على توفير نظام تعليمى جاد يتبنى تجارب الأمم الناجحة وتشجيع البحث العلمى، تأمين صحى شامل لكل مواطن، القضاء على العشوائيات حيث إنها تؤثر على الأمن والسلم الاجتماعى، تفعيل نص الدستور فيما يتعلق بحق المواطن فى المسكن الملائم والأمن والصحى، معاش مناسب لصغار الفلاحين والعمال الزراعيين والصيادين والعمالة غير المنتظمة، تأهيل الشباب وتدريبه لسوق العمل، ضرورة تغيير وإعداد تشريع جديد للإدارة المحلية، حيث إن التشريع الحالي صدر سنه 1979 لا يتناسب مع العصر. ما الصعوبات التى تواجهها فى المنافسة الانتخابية؟ - كبر حجم الدائرة، فهى تضم 13 وحدة محلية، 2 مدينة، 104 قري رئيسية، بالإضافة إلى وجود أكثر من 400 تابع وقصر مدة الدعاية الانتخابية بالنسبة للدوائر الكبيرة. هل هناك أى مخالفات من قبل المنافسين فى الدائرة؟ - كان هناك الكثير من المخالفات قبل بدء الإعلان عن فترة الدعاية الانتخابات، وبعد بدء فترة الدعاية ظهرت بعض المخالفات الكثيرة مثل تقطيع اللافتات ونشر الشائعات حول سمعة المرشحين. ما تحركاتك والفعاليات التى تنظمها بالدائرة؟ - تحركاتى دائماً وسط المواطنين من فلاحين وعمال، أرصد مشاكلهم وأضع حلولاً لها وأشارك فى صلح العائلات. هل هناك أى مؤتمرات جماهيرية أو جولات أو لقاءات تمت مع الأهالى؟ - نعم.. تمت مؤتمرات عديدة مع المواطنين ببعض القرى وجار التحضير لمؤتمرين كبيرين فى مركزى إيتاى البارود وشبراخيت. ما أهم القضايا التى تضعها على رأس أولوياتك بمجلس النواب القادم؟ - التعليم والصحة والشباب ومعالجة قضية البطالة والمياه والكهرباء، فكثير من القرى والنجوع تعانى من سوء الصرف الصحي، فضلاً عن انقطاع المياه لمدة طويلة فى كثير من تلك النجوع، وكذلك القضايا التى تهم المواطنين من تشريعات تهم العاملين بالدولة، خاصة العاملين بالمحليات ومديريات الخدمات ومراجعة كافة التشريعات التى صدرت بعد 25 يناير حتى الآن. ما أهم التشريعات التى تنوى طرحها بمجلس النواب؟ - عدة تشريعات فيما يخص تطوير التعليم والصحة والبنية التحتية التى تضم «الصرف الصحى، الطرق، المياه، الكهرباء، والبحث العلمى» وعدة قوانين أخرى تخص المواطن المصرى. ما المشكلات التى تعانى منها الدائرة؟ - المشكلات هى عدم وجود صرف صحى إلا فى حدود 20% من مساحة مركزى إيتاى البارود وشبراخيت، البطالة، عدم وجود مراكز شباب ونواد بمعظم القرى، عدم وجود مدارس كافية للطلاب ما يرفع معدل الكثافة بالفصول، وتهالك الطرق وكذلك عدم وجود رصف للمداخل ببعض الطرق، بالإضافة إلى ضعف الخدمة العلاجية والرعاية الصحية. ما أول طلب إحاطة ستتقدم بها فى البرلمان؟ - سأتقدم بطلب إحاطة حول التعليم وفشل خطط الوزراء فى حل مشكلة تطوير التعليم وتدنى مستوى التعليم بالقطاعات الثلاثة فى مصر. كيف ترى مجلس النواب القادم باعتباره الخطوة الأخيرة فى خارطة الطريق؟ - المجلس القادم من أخطر المجالس التى تم تكوينها على مدار العقود، فهو أول مجلس يأتى بعد ثورتين وهو انتصار لثورة 30/6 وانتخابه يعادل انتصارنا فى 1973 والمجلس يقع على عاتقه مسئوليات كثيرة، منها مناقشة كافة التشريعات التى صدرت فى عهد الرئيسين عدلي منصور والسيسي فى مدة قصيرة. ما أول استجواب ستتقدم به؟ - أول استجواب سيكون لوزير الصحة حول التقصير فى الرعاية الصحية والوحدات الصحية الموجودة فى المراكز بالمحافظات وإهمال المبانى وحقوق الأطباء. ماذا تتوقع بشأن المشاركة فى الانتخابات؟ - أتمنى أن تكون نسبة المشاركة فى الانتخابات 90% ولكن المتوقع أن تتراوح بين 50% و60%، بسبب عزوف الكثير عن المشاركة فى العملية الانتخابية. كلمة توجهها للناخب؟ - كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى «اختار عريس لبنتك»، وابتعد عن أصحاب المال السياسي وتوخ الحذر بين نائب الخدمات والرقابة والتشريع. هل هناك دور آخر يلعبه الناخب بخلاف الإدلاء بصوته؟ - دور الناخب الآخر هو الاختيار الصحيح ودراسة المرشح دراسة متكاملة، ورقابة أدائه فى مجلس النواب وتنفيذ بنود البرنامج وأن يعمل بمنطق أن الوعود التى أعطاها له ليست حبراً على ورق.