الظواهري المطلوب الأول للاستخبارات الأمريكية كتب- حمزة صلاح : منذ 25 دقيقة 15 ثانية ذكرت صحيفة الأعمال الدولية الأمريكية أن قوات الجيش الباكستانى ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ألقت القبض علي 3 قادة تابعين لتنظيم القاعدة، بتهمة التخطيط لتدمير أهداف عسكرية أمريكية في دول أفريقية، بما فى ذلك الهجوم على السفن وناقلات النفط الأمريكية، باستخدام زوارق سريعة محملة بالمتفجرات عابرة المياه الدولية. وأوضحت الصحيفة أن الإرهابيين المعتقلين هم الشيخ يونس الموريتانى قائد كبير فى تنظيم القاعدة وكان أحد المقربين من أسامة بن لادن، وعبدالغفار الشامى (بشار شاما) ومسرة الشامى (مجاهد الأمينية)، وتم اعتقالهم فى مدينة كويتا بالقرب من الحدود الأفغانية، قبل تنفيذ مخططهم، وفقا للصحيفة. ونقلت وكالة (الأسوشيتد برس) عن بيان عسكرى باكستانى، أن عملية الاعتقال تم تخطيطها وإجراؤها بمساعدة فنية من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حيث ترتبط أجهزة الاستخبارات فى باكستان وأمريكا بعلاقات استخباراتية قوية وتاريخية. وأكدت الوكالة استمرار أجهزة المخابرات الباكستانيةوالأمريكية فى العمل سويا لتعزيز الأمن فى كلتا الدولتين. من جانبها، كانت واشنطن قد صرحت أنها لا تعرف أى مؤامرة محددة لتنظيم القاعدة لمهاجمة أمريكا قبل 11 سبتمبر. وأشارت الصحيفة أن هذه العملية هى الضربة الثالثة للمجموعة الإرهابية من تنظيم القاعدة، بعد مقتل القيادى الأول فى التنظيم أسامة بن لادن فى 2 مايو الماضى ومقتل القيادى الثانى عطية عبدالرحمن فى 22 أغسطس الماضى، في إطار التعزيزات الأمنية الخاصة التي تشهدها الولاياتالمتحدة في سبتمبر من كل عام. ووصفت الصحيفة الجهود الأمريكية النشطة مؤخرا علي أعضاء القاعدة، بأنه يأتي مصدقا لتصريحات وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا فى يوليو الماضى أن القاعدة كانت على وشك الهزيمة، إلا أن الولاياتالمتحدة كانت فى حاجة إلى مزيد من الهجمات الناجحة للقضاء على القادة الرئيسيين المتبقية فى القاعدة. وأشارت الصحيفة إلي أن أيمن الظواهرى المصرى الجنسية هو الهدف الأثمن والاكبر أمام المخابرات الأمريكية والذي يتولي قيادة التنظيم بعد مقتل أسامه بن لادن، فضلا عن حوالي 20 قائد بالتنظيم، هي كل الأهداف المتبقية للاستخبارات الأمريكية. وتعتقد الولاياتالمتحدة بأن الظواهرى يختبئ فى مناطق قبلية باكستانية على طول الحدود الأفغانية.