شكك السفير الأمريكي في سوريا روبرت فورد في قدرة النظام السوري على تنفيذ أي إصلاحات سياسية في البلاد. وكتب السفير على صفحة السفارة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":"لن تصدق الحركة الاحتجاجية في سورية ولا المجتمع الدولي أن القيادة السورية ترغب أو قادرة على تحقيق الإصلاحات الجذرية الحقيقية الموثوقة التي يريدها الشعب السوري". وتابع:"الأمر لا علاقة له بالتدخل العسكري الغربي، وإنما يتعلق بالحريات السياسية الأساسية التي ينص عليها ميثاق الأممالمتحدة لحقوق الإنسان والذي ينبغي ألا ننسى أن سورية وقعت عليه. ويدعو الميثاق إلى حرية التعبير والمشاركة في تجمعات سلمية". وأكد السفير أن الولاياتالمتحدة "تدعم بصورة كاملة حق السوريين في ممارسة هذه الحريات". وتشهد سورية منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، تقابلها حملات أمنية عنيفة أودت حتى الآن بحياة أكثر من ألفي مدني.