أحمد منصور دياب مدير بالتربية والتعليم خاض التجربة الانتخابية قبل ذلك في مجلس الشوري عام 2010 واستطاع أن يحصل علي ثقة أهالي الدائرة، وهو نائب نقيب عام الفلاحين بمحافظة قنا وعضو مجلس شوري القبائل المصرية وسكرتير الجمعية الزراعية وعضو لجنة المصالحات بمركز قنا. يستهدف دياب في برنامجه الانتخابي إصلاح منظومتى التعليم والصحة باعتبارهما أساس التقدم فى أى دولة، ويعتمد مرشح الوفد فى خطته الانتخابية على وضع حلول جذرية لأزمات الدائرة فضلاً عن تنظيم زيارات لأهالى الدائرة وحوارات مع الشباب. ما البرنامج الانتخابى وأهم محاوره؟ - يشمل البرنامج الانتخابي المشاكل التي تعاني منها الدائرة، مثل البطالة والصحة وأزمات الزراعة والتعليم، حيث تعانى الدائرة من تفاقم أعداد البطالة ومشاكل فى قطاع الصحة مثل نقص المستشفيات والكوادر الطبية، وقد قمت بوضع خطة لتطوير منظومة التعليم بجميع مراحله واستغلال الشباب كثروة بشرية، وكذلك إيجاد حلول لمشاكل الصحة والزراعة والفلاحين. ما أهم القضايا التي ستكون علي رأس أولوياتك في البرلمان القادم؟ - الصحة والبطالة والتعليم على رأس أولوياتى، كما تعانى الدائرة من مشاكل الصرف الصحي وعدم وصول مياه الشرب في عدد من القرى والمراكز. ما أهم القوانين التي ستساهم في تشريعها؟ - الصحة والتعليم، لأن التعليم والصحة هما أساس ازدهار وتقدم الدول، خاصة فى ظل الإهمال الذى تعانى منه هذه القطاعات فى مؤسسات التعليم على جميع مراحله وكذلك المراكز الصحية. ما آليات البرنامج للتعامل مع المشاكل التى تعانى منها الدولة؟ - إنشاء شبكة طرق متطورة للحد من نسبة الحوادث والعمل علي استغلال الظهير الصحراوي في إنشاء المصانع وخلق فرصة عمل للشباب مما يساهم في وضع مصر علي خارطة الدول المتقدمة في الزراعة والصناعة. هل انتهيتم من طرح البرنامج الانتخابى على أهالى الدائرة؟ - نحن نحاول عرض البرنامج على أكبر عدد ممكن من الأهالى، وإقناعهم بأن حزب الوفد عريق ويجب أن يشارك فى تشكيل الحكومة القادمة. ما ثوابت حزب الوفد التى تعتمد عليها فى الانتخابات القادمة؟ - أعتمد على ثوابت الحزب بشكل أساسي، فالوفد من أول الأحزاب التى أرست قواعد العدالة الاجتماعية والمساواة والكرامة منذ تأسيسه، كما أنه يعتبر من الأحزاب المناضلة التى وقفت فى وجه الحزب الوطنى وفساده. ما الصعوبات التى تواجهها فى المنافسة بالدائرة؟ - استخدام المال السياسي من قبل بعض المرشحين التابعين للحزب الوطنى المنحل الذين يعتمدون بشكل أساسي على العصبية والنزعة القبلية المترسخة فى قرى الصعيد. هناك مخاوف من محاولة أعضاء تنظيم الإخوان التسلل للبرلمان من خلال طرح وجوه جديدة.. فما رأيك؟ -لقد انتهت مرحلة الزيت والسكر وجاء الناخب الحقيقي الذي يقدر بلده ويحافظ علي وطنه ويحسن الاختيار من أجل مصر. ما رأيك في سقف الدعاية التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات؟ - أعتقد أن المبلغ الذى حددته العليا للانتخابات مبالغ فيه جداً ولا يستطيع أصحاب القدرات البسيطة فى المنافسة مما يعطي فرصة أكبر لأصحاب المال السياسي. ما أول طلب إحاطة سوف تقوم بتقديمه بمجلس النواب القادم؟ - سيكون حول الاهتمام بمشاكل الصعيد وخصوصاً أزمات الصرف الصحي والطرق والمواصلات. ما أول وزير سوف تقوم باستدعائه واستجوابه داخل المجلس؟ - وزير الصحة، لاستجوابه حول الأزمات التى يمر بها قطاع الصحة من إهمال بالمستشفيات وأزمات قطاع التمريض من حيث الحوافز والبدلات. ما الدور الذى يلعبه الناخب بخلاف الإدلاء بصوته؟ - يمكن للناخب أن يقوم بتوعية الناخبين في اختيار من يمثله بمجلس النواب القادم، وأن يراقب أداء النائب في البرلمان. كيف ترى حجم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة؟ - أعتقد ستكون كبيرة والدليل على ذلك نسبة المشاركة فى انتخابات الرئاسة. ما تحركاتك بالدائرة خلال الفترة القادمة؟ - تحركاتى مستمرة، وأقوم بتنظيم زيارات إلى العائلات وشرح للبرنامج بالإضافة إلى إجراء حوارات مع الشباب ومعرفة مشاكلهم. كلمة توجهها للناخبين؟ - أناشدهم حسن الاختيار والتفكير قبل الإدلاء بأصواتهم، وعدم النظر للقبلية والعصبية، واختيار نواب قادرين على النهضة بالوطن لأن المجلس القادم سيكون أخطر مجلس فى تاريخ مصر الحديث.