أعربت الولاياتالمتحدة، عن استعدادها لإجراء محادثات مع روسيا على خلفية إرسال موسكو تعزيزات عسكرية إلى سورية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي آثار قلق واشنطن. وقال المتحدث باسم البيض الأبيض، جوش إيرنست، إن "الإدارة الأميركية، التي أكدت مرارًا أن الأسد فقد شرعيته، مستعدة لقبول العرض الروسي في إجراء محادثات مناقشات تكتيكية وعملية". كانت واشنطن، قد أعربت عن قلقها إزاء نشر روسيا دبابات وطائرات هليكوبتر وقوات من مشاة البحرية في سورية، التي تشهد منذ أعوام نزاعًا مسلحًا، أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص. وآثار المتحدث باسم البيت الأبيض، احتمال مشاركة روسيا في الحملة التي تقودها الولاياتالمتحدة ضد "داعش" في سورية، قائلًا "سنرحب بمساهمات بناءة من الروس في التحالف ضد التنظيم". وأوضح إيرنست، "لهذا السبب سنظل مستعدين لإجراء مناقشات تكتيكية وعملية مع الروس، بهدف دعم أهداف التحالف ضد تنظيم داعش وضمان التنفيذ الآمن لعمليات التحالف" الدولي لمحاربة الإرهاب". وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قد أعلن، الأربعاء الماضي، أن روسيا سعت لإجراء محادثات بين الجيشين بشأن سورية، علمًا بأن الحوار العسكري بين موسكووواشنطن معلق منذ 2014.