حالة من الاستياء يشعر بها المواطن فى أسيوط نظراً لارتفاع تعريفة الأجرة من قِبل سائقي التاكسى الى الضعف حيث شهدت المحافظة ارتفاع التسعيرة من 2 جنيه الى 3 جنيهات أى ما يعادل 50% من السعر المتعارف عليه فقد قام سائقوا التاكسي بأسيوط برفع الأجرة بعد أزمة بنزين 80 و90 و 92 و الازدحام الشديد الذي تشهده محطات الوقود وهو ما خلق حالة من الاستياء والتَزمُر لدى الأغلبية العظمى من المواطنين بالمحافظة وذلك لأن ارتفاع الأجرة جاء بعد زيادة بسيطة في المرتبات وهو مايجعلهم لا يهنؤون بها . يقول وليد العضل سائق تاكسي: إن أزمة البنزين وفرصة الحصول عليه ضعيفة مما يجبرنا على شرائه من السوق السوداء بأسعار عالية وجعلنا نقوم برفع التسعيرة حتى نستطيع ان نخرج بمكسب مادي بسيط يعيننا على ظروف الحياة الصعبة . واتفق معه محمد طلعت سائق تاكسى بأسيوط مضيفاً اننا مررنا بالعديد من الأزمات في البنزين ولكن هذه المرة تختلف حيث ارتفاع اسعاره فى السوق السوداء ارتفاعا كبيرا ومرور أكثر من 3 أيام على الأزمة ومازالت مستمرة . ويضيف طارق محمد لديه سيارة ملاكي لا يوجد بنزين بمحطات الوقود بأسيوط مما يؤدي إلى بعض المشادات الكلامية والمشاحنات بين السائقين على أسبقية الحصول على البنزين والدخول للمحطة وجعلنى استخدم التاكسي وسيارات الأجرة التى استغلت الموقف وقام سائقوها برفع التعريفة.
