أصيب شرطى من حراس مقر حزب العدالة والتنمية فى مدينة "ديار بكر" جنوب شرقى تركيا بجروح، نتيجة إلقاء مجهولين قنبلتين يدويتين محليتى الصنع على مقر الحزب. وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية، اليوم، أن الانفجارات تسببت فى اشتعال النيران فى سيارة مكافحة أعمال الشغب (توما) التى كانت واقفة أمام مقر الحزب الحاكم بالمدينة ذات الأغلبية الكردية. وشنَّت قوات الأمن التى حاصرت المنطقة فور وقوع الانفجارين عملية بحث وتمشيط فى محاولة للقبض على المتورطين فى الهجوم المسلح على مقر الحزب . من ناحية أخرى لقى نقيب بالجيش التركى مصرعه وأصيب جنديان بجروح إثر هجوم شنته مجموعة مسلحة من عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية بالأسلحة بعيدة المدى على قسم لقوات الدرك (الشرطة) فى ضواحى بلدة "بيت الشباب" التابعة لمحافظة "شرناق" بجنوب شرقى تركيا. وذكرت محطة "إن تى في" الإخبارية التركية اليوم أنه فى سياق متصل شنَّت عناصر المنظمة التى تصفها الحكومة التركية ب"الإرهابية" هجومًا بسيارة مفخخة على مخفر لقوات الدرك فى بلدة "غيفاس" التابعة لمحافظة "فان" بشرقى تركيا، حيث أصيب جنديان بجروح وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج على إثر الانفجار الكبير الذى أدى لوقوع أضرار مادية بالمخفر. كما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة تحت خط السكك الحديدية من قبل عناصر منظمة حزب العمال الكردستانى فى ضواحى بلدة "كنج" التابعة لمحافظة "بينغول" بجنوب شرقى تركيا أثناء مرور قطار ركاب محمل بما يسمى ب"حراس القرى". وأدى الانفجار لانحراف قاطرتين عن خط السكك الحديدية وتوقف حركة سير قطارات الركاب والبضائع لفترة طويلة، فيما أطلقت المجموعة المسلحة النيران على حراس القرى داخل القطار الذى تعرض لأضرار مادية واندلعت اشتباكات بين الطرفين وتمكن المسلحون من الهروب إلى المنطقة الجبلية القريبة من موقع الحادث فور وصول الوحدة العسكرية المرابطة فى المنطقة. يذكر أن حراس القرى هم من الفلاحين الذين تعينهم قوات الأمن التركية للمساعدة فى تأمين المناطق السكنية ومطاردة عناصر حزب العمال الكردستانى الانفصالية فى قرى وبلدات جنوب شرقى البلاد. وفى سياق متصل، انقطعت الأنباء عن سائق و10 موظفين عاملين فى معبر "كابى كوى" الحدودى مع إيران فى ضواحى بلدة "سراي" التابعة لمحافظة "فان" بشرقى تركيا، فيما أكدت معلومات واردة من موقع الحادث أن منظمة حزب العمال الكردستانى اختطفت العاملين فى المعبر الحدودى.