كشف محمد المعداوي مرشح الوفد بدائرة مركز بلقاس محافظة الدقهلية عن انهيار كامل داخل البنية التحتية والادارة الحالية لمصيف جمصة والذي يواصل تدهوره يوماً بعد يوم لدرجة أن مستثمريه طلبوا منه أن تكون تبعية جمصة لمحافظ دمياط والتي تواصل مراحل التطوير نحو الأفضل مع كل عام لتدخل رأس البر أعلى معدلاتها في الاشغالات وكذا الأسعار كما أن مصيف دمياط الجديدة رغم حداثته الا أنه أصبح هو الآخر مستوى عالياً في الانشاء الجمالي المتطور، في المقابل تراجع جمصة «مصيف العائلات» للوراء بسبب الاهمال والرؤية المحدودة لمسئولي إدارتها. وأضاف المعداوي: إن شكاوي سكان المصيف ورواده من المصطافين أصبحت متعددة، رغم زيارة هناء عبد العزيز السكرتير العام المساعد لمحافظ الدقهلية. يقول المهندس كامل الشربيني، أحد مستثمري جمصة: إن مشاكل المصيف متعددة وقد سبق أن قمنا بطلب زيارة لمحافظ الدقهلية الحالي حسام الدين إمام والذي طلب منا دراسة جدوى لإنقاذ المصيف من هذا التخلف الذي أضاع روادها من المصطافين والذين كانوا يحملون صبغة الأسر والعائلات. مشيراً إلى أن الكارثة هي مخطط الإهمال الذي طال مياه الشرب في الآونة الأخيرة حيث امتدت بالقطع للمياه عقب عيد الفطر والمصيف في ذروته لتتسبب في أزمة طاحنة في كل محيط جمصة بحثاً عن المياه تجاوزت ال 24 ساعة في المنطقة الثانية والرابعة بتقسيم 15 مايو أما في المدينة فالانقطاع على فترات طويلة والغريب أنها تتم عند عودة المصيفين من البلاج «الشاطئ» وعند السؤال كان الرد هو كسر في أحد المحابس الرئيسية، وأعذار أخرى بسبب المناوبات وكذا تأخر إتمام المرحلة الثانية والثالثة لعدم توافر الميزانية.. الخ، ورغم اننا نرى فواتير ما نزل الله بها من سلطان اسعار مغالى فيها تعد أغلى من مصيف رأس البر بثلاثة أضعاف ولترى تعريفة المياه أغلى من أي مكان على مستوى الجمهورية دون تقديم خدمة. ويضيف محمد عبدالحكم، أحد المستثمرين بجمصة، قائلا: إن الإهمال وصل لذروته فلك أن تتخيل استراحة محافظ الاقليم الدقهلية بهذا الاهمال وأمامه بالوعات الصرف بلا غطيان ونحن من نقوم بوضع اشياء تدل على انها خطر حتى لا يقع فيها طفل أو تسقط فيها عجلة سيارة وهذا الاهمال منتشر في شوارع المدينة وعلى كورنيش البحر، علاوة على القمامة الموجودة على الشاطئ وداخل ممرات وطرقات العمارات والشاليهات والحجة عدم توفير العمالة ومعدات النقل، كما أن الجرارات الموجودة متهالكة نظراً لوجودها منذ عشرات السنين دون اجراء أي تجديد لهذه الخدمة المهمة للمصيف وهذه اعذار للاهمال فلننظر لمصيف دمياط الجديدة والتي أنشئت حديثاً ولنتعلم منهم فن الادارة إذا كنا نبغي التطوير. ويضيف السيد عبد الرحمن، محام، من رواد المصيف: إنني اعتدت أنا وأسرتي على الحضور الى هنا ووجدنا الاهمال يتجسد في فكر المسئولين فالفكر الحضاري والانشائى للتطوير غير موجود وكله بنظام موظفي الدولة. كما أن هناك اهمالاً شديداً بمصيف جمصة أسلاك خارجة من الأعمدة «مكشوفة» اكشاك محول الكهرباء ليس لها باب مما تعرض المصطافين للخطر لا جديد بالمصيف، والمسئولون بمجلس مدينة جمصة قاعدين في التكييف في مكاتبهم ولا يعلمون شيئاً عن المصيف، واضاءة الشوارع خاصة النائية بعيداً عن مقر مجلس المدينة تخضع للهوى الشخصي. وأكد المعداوي مرشح الوفد أن هناك فارقاً زمنياً في عملية مايراه رئيس الجمهورية في جميع مخططاته الانشائية نحو التطوير والنهوض بالمجتمع وهذه فجوة في تولي مسئولي قطاعات الدولة الأمر الذي يتطلب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب لنرى قناة سويس جديدة ممثلة في انجاز للمشروعات أما اللغة الوظيفية والحركة البطيئة ستعود بنا للوراء ونحن من هنا نحذر من أجل مصر.
