أكدت مروة السلحدار- أول فتاة تعمل كضابط بحري على متن العبارة عايدة 4 التي شاركت في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، إن المصريين حولوا الحلم الى حقيقة وجعلوا هذه القناة شريانا للرخاء، فالمصريون إذا أرادوا فعلوا. وأضافت السلحدار خلال الندوة التى أقامها المجلس الأعلى للثقافة أمس الأول ، تحت رعاية الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بعنوان «قناة السويس ومستقبل الشباب»أن رتبتها ضابط ثان وتشرفت بالمشاركة في هذا اليوم للاحتفال بإنجاز المصريين بقناة السويس، مقدمة التهنئة للشعب المصري والعربي على هذا الحدث. وأكدت أن حبها للمغامرة هو سبب دخولها البحرية، وأضافت: رغم أننى كنت أحلم بالمشاركة فى حفل الافتتاح، فإننى لم أصدق أن هذا الحلم سيتحقق، حيث كانت سعادتى كبيرة عندما علمت بأننى سأكون على ظهر السفينة عايدة 4 كضابط بحرى ثان للمشاركة فى هذا الحدث الكبير، لأكون بذلك أصغر وأول قبطانة مصرية وعربية تشارك فى هذا الاحتفال. و (السلحدار ) هى أول فتاة مصرية وعربية تخترق هذا المجال الصعب وأثبتت أن الفتاة والمرأة المصرية والعربية والأفريقية قادرة على العمل فى أصعب وأشق المجالات لتثبت كيانها وتثبت للعالم أن المرأة المصرية والعربية قادرةعلى العطاء والاخلاص فى العمل فى كل المجالات.