غادر منذ قليل، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والمستشار أحمد الزند، وزير العدل، والمستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية، دار القضاء العالي، عقب لقائهم بأعضاء المجلس الأعلى للقضاء، الذي استمر على مدار نصف ساعة. حضر اللقاء كل من المستشار أحمد جمال الدين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ورئيس محكمة النقض، والمستشار أحمد صبري رئيس محكمة استئناف طنطا، والمستشار مصطفى شفيق، النائب الأول لرئيس محكمة النقض، والمستشار عادل الشوربجي، النائب الثاني لرئيس محكمة النقض، والمستشار أيمن عباس، رئيس محكمة استئناف القاهرة، حيث قام محلب بتقديم واجب العزاء في الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام، وذلك بالتزامن مع مرور ذكري "الأربعين" على وفاته. كان في انتظار محلب المستشار أحمد الزند، والمستشار إبراهيم الهنيدي، اللذين حضرا صباح اليوم، قبل قدوم المهندس ابراهيم محلب، واجتمعا على مدار ساعة كاملة بأعضاء المجلس الاعلى للقضاء، حيث تم مناقشة إعلان اسم خليفة الشهيد المستشار هشام بركات، في منصب النائب العام، كما تم التطرق إلي أسباب تأخر إعلان اسمه حتى الآن. وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلي، أن المجلس يكن الاحترام والتقدير، للدور البارز الذي لعبه "بركات" في خدمة القضاء المصري، معتبرًا أنه "من غير اللائق"، مناقشة من يخلفه، في حين لم تمر ذكري "أربعين" وفاته بعد. وألمح رئيس المجلس إلى بدء اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه اختيار النائب العام الجديد، بمجرد مرور 40 يومًا على استشهاد النائب العام، حيث سيتم اختياره وفقًا لمواد الدستور والقانون. من ناحية أخري تطرق اللقاء الذى حضره وزير العدالة الانتقالية، إلي الملاحظات التى تم ابدائها حول قانون الاجراءات الجنائية، وقانون مكافحة الإرهاب. ودخل أعضاء المجلس الاعلى للقضاء في اجتماع مغلق، عقب مغادرة محلب، برفقة "الزند" و"الهنيدي"، لاتخاذ قرار حول خليفة لنائب العام، وذلك في ظل توقعات بإعلان اسمه خلال الأسبوع الجاري. وتجاهل المجلس دعوة المستشار على عمران، القائم بأعمال النائب العام، لحضور اللقاء مع المهندس ابراهيم محلب والمستشار احمد الزند والمستشار ابراهيم الهنيدى. وقالت مصادر قضائية، إن عمران لم يحضر اللقاء، لأنه لم توجه له دعوة من رئيس المجلس، للمشاركة في حضور اللقاء، لذلك امتنع "عمران" عن الحضور، رغم كونه عضوًا أصيلًا بمجلس القضاء الأعلى.
