تجمع مئات من أفراد الجالية اليهودية في فرنسا اليوم الأحد قرب سفارة إسرائيل في باريس لدعم إسرائيل في مواجهة الهجمات التي تهددها. تجمع المتظاهرون عصر اليوم على مقربة من السفارة التي أحاطت بالشوارع القريبة منها سيارات للشرطة بعد الإشارة إلى العثور على طرد مفخخ في المحيط ما استدعى تدخل فريق لنزع الألغام. ورفع المتظاهرون الذين لوحوا بالأعلام الإسرائيلية والفرنسية، لافتات كتب على بعضها على فرنسا أن تقاتل الإسلاميين في أفغانستان وفي فرنسا وفي غزة، وأن الإرهابيون ليسوا ناشطين على الإطلاق. وندد ريشار ابيتول رئيس كونفدرالية يهود فرنسا وأصدقاء إسرائيل التي دعت إلى التظاهرة قائلا إن الهجوم على بلدة إيلات، المدينة السياحية بامتياز، واغتيال شخصيات لا علاقة لها البتة بالنزاع، يدل على حجم الحقد في هذه المنطقة التي يعمها السلام منذ ثلاثين سنة. وقال سيلفان شلوميك من جمعية اسعاف فرنسي من اجل اسرائيل ان وسائل الاعلام تتصرف كانها تنوب عن الدعاية الفلسطينية، المصدر الرئيسي لمعاداة السامية وتتجاهل كليا معاناة السكان الاسرائيليين المدنيين الذين يتعرضون لهجوم. واضاف ان عمليات الرد الاسرائيلية مبررة وشرعية وقانونية لمكافحة الهجمات الارهابية. وقتل ثمانية اسرائيليين، بينهم ستة مدنيين، في سلسلة هجمات في 18 اغسطس قرب منتجع ايلات جنوب اسرائيل على مقربة من الحدود المصرية. هذه الهجمات التي نسبت الى مجموعة فلسطينية في غزة، هي لجان المقاومة الشعبية، اثارت حلقة جديدة من اعمال العنف في قطاع غزة ومحيطه اوقعت 15 قتيلا واكثر من 50 جريحا في الجانب الفلسطيني، وقتيلا واكثر من عشرين جريحا في الجانب الاسرائيلي.