قال جون كيرى وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية إن الاتفاق النووى الإيرانى أنجز بمساعدة شركائنا فى الخارج، مشيرا إلى أن إيران كانت على وشك امتلاك السلاح النووى، وان واشنطن ستبقى جميع الخيارات متاحة إن أخلت إيران بالاتفاق. وأضاف كيرى أن الرئيس باراك أوباما لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووى , وأن الاتفاق النووى أجبر طهران على التخفيف من عدد أجهزة الطرد المركزى ,والتوقف عن تخصيب اليورانيوم، مضيفا أن الولاياتالمتحدة أفشلت محاولات إيران فى تصنيع القنبلة النووية. يذكر أن الاتفاق النووى قد نص على عدم استيراد إيران لأى قطع تدخل فى صناعة الصواريخ الباليستية والتى تستطيع ان تحمل الرؤوس النووية,و تقييد البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل مع وضع حد لتخصيب اليورانيوم لا يتجاوز عتبة 3.67 في المائة, وتحويل مفاعل فوردو وهو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم إلى مركز لأبحاث الفيزياء والتكنولوجيا النووية ,وخفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين إلى 5060 جهاز فقط ,والسماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكل المواقع الإيرانية المشتبه بها، ويشمل ذلك مواقع عسكرية يتم الوصول إليها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية. ولكن من النقاط الإيجابية فى الاتفاق النووى الإيرانى هى رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران بشكل تدريجي بالتزامن مع وفاء طهران بالتزاماتها في الاتفاق النووي ,وتمكن إيران من تصدير إنتاجها من النفط بكامل قوتها فور بدء تنفيذ الاتفاق ,وينص أيضا على التعاون بين الدول الكبرى وايران فى مجالات الطاقة والتكنولوجيا ,واعتراف القوى الكبرى بالبرنامج النووى الايرانى السلمى,وحفظ البنية التحتية النووية الايرانية ,والاحتفاظ بمنشأة اراك لأنتاج الماء الثقيل وتطويرها ,واضافة احدث الاجهزة والتقنيات والمختبرات والمنشأت الجديدة.