مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي بوابة الوفد - متابعات: السبت , 27 أغسطس 2011 16:11 أكد المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي أنه لا يوجد تخوف من الإسلاميين في الوقت الحالي، وحول تخوفاته التي صرح بها في بداية الثورة حول خروج السيطرة على بعض العناصر الإسلامية، أوضح أنه كان يحذر من الفوضى التي تعقب كل الثورات، حيث يكون هناك من يريد الغنيمة والاستفادة الشخصية وهناك من يريد أن يشوة الثورة من جانب مندسين وفلول النظام، وبالطبع هذا الأمر في حالة خروجه عن السيطرة يصبح الأمر كارثيا . وأشار عبد الجليل إلى أن الثوار يسيطرون الآن على جميع أرجاء مدينة طرابلس، بالإضافة لإرسال عدد من أعضاء المجلس الانتقالي من أجل تحقيق الاستقرار الأمني وحماية الممتلكات الخاصة والعامة، موضحا أنه سيذهب إلى مدينة طرابلس قريبا جدا بمجرد الانتهاء من جميع التدابير التنظيمية والأمنية. كما نبه عبد الجليل أنه لا أحد في ليبيا يمكنه أن يلوم الحكومة المصرية أو المجلس العسكري من التأخر في الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي؛ لأن كليهما يخاف من رد الشارع المصري إذا ما حدث مكروه للمصريين الموجودين في ليبيا.وحول رؤيته للمستقبل السياسي في ليبيا بعد القذافي رئيس المجلس الانتقالي الليبي أكد أن المجلس الانتقالي وضع خطة كاملة لنظام ما بعد القذافي، حيث قام بإصدار إعلان دستوري أوضح فيه عقد مؤتمر وطني لتشكيل لجنة تقوم بإعداد الدستور إيذانا بعقد الانتخابات البرلمانية. وأضاف عبد الجليل في حواره مع جريدة الشروق المصرية أنهم لم يعثروا على أسلحة بيولوجية أو كيميائية بباب العزيزية، مشيرا أنهم حتى لو وجدوا أسلحة من هذا النوع، فستكون منتهية الصلاحية . وحول عدد الشهداء أوضح أنهم وصلوا لأكثر من لأكثر من 20 ألف شهيد، وأن اللجنة التي شكلها المجلس التنفيذي لحصر أعداد الشهداء والجرحى انتهت من وضع إحصائية سيتم الإعلان عنها قريبا . وشدد عبد الجليل على أنهم سيكونون جادين مع كل دولة قدمت وستقدم المساعدات لليبيا في تلك المرحلة الانتقالية الحرجة ، حيث سيكون لها الأولوية العليا في جميع المشاريع التنموية القادمة في عملية إعمار ليبيا التي تحتاج إلى تنمية شاملة .