أعلنت الأحزاب المشاركة في مؤتمر "التحالف معًا لمكافحة الإرهاب" عن بدء فعاليات ورش عمل لتوعية المواطنين بكيفية مواجهة الإرهاب في شتى ربوع الوطن، عقب عيد الفطر المبارك. وشارك في المؤتمر صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، أكرم قرطام، رئيس حزب المحافظين، ويحيى قدري، نائب رئيس الحركة الوطنية، و أحمد البرعي، ممثلاً عن الحزب المصري الديمقراطي، و ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، و سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وعمر صميدة، نائب رئيس حزب المؤتمر، والمؤلف وحيد حامد، وجورج إسحاق، والعديد من الشخصيات العامة. وقال أكرم قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن "مكافحة الإرهاب تتطلب تحالف جميع طوائف الشعب مع الدولة"، معلنًا عن بدء ورش عمل لتوعية المواطنين بكيفية مواجهة الإرهاب، بعد عيد الفطر. في السياق ذاته، قال صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الإرهاب يسعى لزعزعة استقرار و أمن البلاد، معربًا عن أمله في تكاتف الجميع لمواجهته، والوقوف صفًا واحدًا بجانب القوات المسلحة، لاستئصال جذور الإرهاب، لأن الحل الأمني لا يكفي، مطالبا المؤسسات الدينية بضرورة تجديد الخطاب الديني، والتوعية لمواجهة التطرف. ومن جانبه، قال يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن الأحزاب السياسية هي القناة الشرعية التي يمكن من خلالها مواجهة الإرهاب بالتحالف مع مؤسسات الدولة، وأضاف أن الأعمال الإرهابية تواجه شعب عمره 7 آلاف سنة صامدًا ضد أي أعمال تخريبية تهدده. وأكد "قدري" أن الأحزاب لم تضيع بأي فرصة لوأد الفتنة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري من أكثر الشعوب التي تتحدى الصعاب، مقارنةً بالشعوب الأخرى. أمّا المؤلف وحيد حامد قال، إن القوة لا تواجه إلا بالقوة، و يجب علينا أن نتفق على القوانين التي تواجه الإرهاب، لأن قهر الإرهاب مسئولية كل أطياف الشعب، و واجب على كل مؤسسات الدولة الوقوف خلف قواتها المسلحة، والتوعية داخل المجتمعات التي يخرج منها الإرهاب.
