صورة أرشيفية السبت , 27 أغسطس 2011 12:40 وافقت إسرائيل على تعديل بعض بنود اتفاقية السلام مع مصر، فيما يتعلق بأعداد القوات المتواجدة فى سيناء وأماكن تواجدها، وتجرى المفاوضات حالياً حول أعداد القوات، والتي قد تصل إلى عدة آلاف. وأضاف مصدر مصرى مطلع لصحيفة «المصرى اليوم» أنه من المتوقع أن تنص التعديلات على تسليح القوات المصرية فى سيناء بالدبابات والأسلحة الثقيلة. فى السياق نفسه، وافقت وزارة الدفاع الإسرائيلية على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بأعداد أكبر وتسليح أكثر تطوراً لتعزيز الإجراءات الأمنية ومواجهة التهديدات الإرهابية، واعتبر خبراء عسكريون زيادة القوات إجراء طبيعياً وفقاً لاتفاقية كامب ديفيد. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك موافقته على أن تدفع مصر بآلاف الجنود إلى سيناء مسلحين بطائرات هليكوبتر ومدرعات لمواجهة ما وصفه بالتهديدات الإرهابية فى شبه الجزيرة. وقال «باراك» فى تصريحات لمجلة «إيكونوميست» البريطانية، أمس: «أدرك خطورة إدخال قوات من الجيش المصرى إلى سيناء، وأعلم أن القوات التى ستدخل لن تغادر غالباً، لكن الضرورات الأمنية على الأرض تتطلب تنحية التفكير الاستراتيجى فى الوقت الحالى، كما أن الموافقة تهدف للحفاظ على العلاقات بين البلدين». وفى تعليقه على القرار الإسرائيلى قال اللواء على حفظى، الخبير العسكرى: «إن موافقة إسرائيل على دخول القوات المصرية سيناء إجراء طبيعى يتوافق مع بنود اتفاقية السلام». وأوضح أن بنود الاتفاقية تتضمن أنه فى حال حدوث أى متغير جديد على الأرض يتم التنسيق بين الطرفين للتوصل إلى كيفية التعامل معه، وما حدث من انفلات أمنى فى سيناء يتطلب إجراء حاسماً لمواجهته. وقال اللواء عبدالمنعم كاطو، الخبير العسكرى، إن الاتفاقية تتضمن بنداً يتيح إعادة النظر فيها كل 5 سنوات، لكن النظام السابق أهمله، مشيراً إلى أن الانفلات الأمنى بعد ثورة 25 يناير جعل الطرفين يتفقان على ضرورة إعادة تنظيم الدفاعات فى سيناء. فى سياق متصل، قالت مصادر أمنية إنه سيتم حالياً حصار العناصر الإرهابية داخل سيناء فى مواقعها، ولم تتم مواجهتها وتصفيتها منعاً لسقوط حمامات الدم، وأن القوات ستواصل حصارها حتى تسلم نفسها طواعية. وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية بدأت صباح أمس، بالتنسيق مع القوات المسلحة حملة مكبرة لضبط الحدود مع قطاع غزة وهدم الأنفاق دون أن تذكر ما إذا كانت العمليات ستصل إلى الحدود مع إسرائيل أم لا، مشيرة إلى مشاركة مئات الجنود المدعومين بالمصفحات فى الحملة. طنطاوي وشرف يستقبلان اليوم رئيس المجلس الوطني الليبي يستقبل اليوم المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي بالمجلس الوطني الليبي ورئيس الوزراء الذي وصل القاهرة مساء أمس لحضور الاجتماع الوزاري بالجامعة العربية مساء اليوم رافقه عبدالرحمن شلقم وزير الخارجية الليبي الأسبق. كما يلتقي جبريل ود. عصام شرف رئيس الوزراء ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية, وأكد جبريل ان الهدف الآن استقرار البلاد وبناء جيش وطني والارتقاء بتنمية البلاد حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية". وأضاف ان المجلس سيطلب قوات حفظ سلام من الأممالمتحدة إذا كانت هناك حاجة لذلك وستعطي الأولوية للشركات العربية والإسلامية لإعمار البلاد أما بالنسبة لمصير القذافي لو تم القبض عليه فقال جبريل إن القرار المناسب سيتخذ بناء علي نصيحة رجال القانون في البلاد. حملات رقابية مكثفة علي الأسواق والأفران والمستودعات في العيد انتهت وزارة التضامن الاجتماعي من إعداد خطة عمل مع قدوم عيد الفطر المبارك، حيث سيتم تعديل مواعيد عمل المخابز علي أن يبدأ العمل صباحا خلال أيام العيد مع السماح لبعض المخابز في الحصول علي الإجازات بنسبة لا تزيد علي 10٪ فقط، إضافة إلي مخاطبة وزارة البترول بشأن ضخ كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز خلال أيام عيد الفطر المبارك بمعدل مليون أسطوانة يوميا. وشدد الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، علي أصحاب المخابز بالالتزام بعوامل إنتاج رغيف الخبز المدعم وتحسين جودته، لافتا إلي أنه سيتم تشكيل لجان التظلمات في المديريات لسرعة البت في طلبات أصحاب المخابز، مؤكدا أن جميع المديريات ستقوم بتنفيذ خطط لمراقبة المخابز، والتأكد من إنتاج كامل حصة الدقيق البلدي المدعم بشكل جيد، وأنه مطابق للمواصفات، وعدم تسريب الدقيق وبيعه في السوق السوداء، لافتا إلي أنه تم التنبيه علي مديريات التموين بمراقبة مستودعات البوتاجاز، وبيع الأسطوانات للمستهلكين بالأسعار المحددة، وعدم بيع أسطوانات البوتاجاز في السوق السوداء، حيث سيتم تكليف مفتش تموين بكل مستودع لضمان بيع البوتاجاز بالسعر المدعم للمواطنين. واضاف في تصريحات لصحيفة "الاخبار" انه سيتم تكثيف الحملات التموينية علي مخابز القطاع العام والخاص، لضمان توفير الخبز للمواطنين طوال أيام عيد الفطر المبارك، مع المرور المستمر علي مستودعات الغاز لمنع حدوث أي مشاكل، لافتا إلي أنه تم التنسيق مع شركة المصريين بهدف توفير الخبز من خلال منافذ التوزيع التابعة لها، وكذلك متابعة الشركة القابضة للصناعات الغذائية لتوفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة للجميع. واوضح حمزة البري رئيس قطاع التجارة الداخلية أنه سيتم طرح كميات كبيرة من الدقيق الفاخر عن طريق منافذ توزيع الشركات التابعة لشركتي النيل والأهرام لمواجهة احتياجات المواطنين من الدقيق الفاخر الحر كذلك السكر الحر والأرز والمكرونة واللحوم المستوردة والدواجن والبيض والأسماك والرنجة بجميع أنواعها. استقالة الكومي من رئاسة الإسماعيلي واتجاه قوي لقبولها أرسل عبدالرحمن أنوس مدير عام النادي الإسماعيلي الاستقالة التي تقدم بها المهندس يحيي الكومي رئيس الإسماعيلي المعين الي مديرية الشباب والرياضة لكي تقرر الجهة الادارية مصير الكومي.. وعلمت صحيفة "الاهرام" ان النية تتجه لدي اللواء جمال امبابي محافظ الإسماعيلية ولدي الجهة الادارية لقبول الاستقالة وذلك في ظل اصرار الكومي علي عدم دفع أي مبالغ مالية لإنقاذ النادي من عثرته قبل الحصول علي موافقة المجلس القومي للرياضة علي القرض. وكانت الاحداث قد تلاحقت في الإسماعيلي بعد ان عقد المهندس يحيي الكومي اجتماعا مساء امس الاول مع الدكتور فؤاد عبدالباقي مدير عام الشباب والرياضة بالإسماعيلية وانحصرت نتائج الاجتماعين في امرين الاول ان يتقدم الكومي باستقالته او قيامه بدفع مبلغ10 ملايين جنيه علي سبيل القرض علي دفعتين منها5 ملايين جنيه, وغادر الكومي الإسماعيلية في ظل دعو قطعها للمستشار سيد يونس عضو مجلس الادارة والقائم الآن بعمل رئيس النادي علي ارسال مبالغ القرض في ليلتها ولكن مرت الساعات دون أن يدفع مليما واحدا وهو ما دفع المستشار سيد يونس الي القول بأن الوضع سيىء للغاية والإسماعيلي سينهار بعد ان تلاعب بنا الكومي وتخلي عن كل الجهات بمن فيهم اللاعبون والمدربون. وفي سياق متصل عقد محمد حمص كابتن الاسماعيلي مؤتمرا صحفيا أمس بمقر النادي حضره محمد محسن ابوجريشة ومحمد فتحي واكد حمص انه لايمكن لأحد ان يزايد علي حب اللاعبين للدراويش. واشار الي ان المستحقات المالية ليست السبب الرئيسي في انقطاع اللاعبين عن التدريبات مؤكدا اننا نرفض التلاعب بكيان الدراويش وأننا خلال الفترة الماضية كنا نلجأ الي حلول ازماتنا المالية بميادرات شخصية فيما بيننا الا ان الامور زادت خلال الفترة الاخيرة نظرا لعدم الحصول علي اي مستحقات مالية منذ8 أشهر واضاف أن اللاعبين كان امامهم الطريق السهل وهو التقدم بشكوي للحصول علي المستحقات وعند عدم توافرها يتم اللجوء الي فسخ العقود إلا ان ذلك لم يحدث.
