شيع، منذ قليل، الآلاف من أهالي منطقة عزبة الشال بالمنصورة والقوى الشعبية بمحافظة الدقهلية جثمان الشهيد مجند عبدالرحمن المتولي، 20 سنة، والذي استشهد بالأمس خلال العملية الإرهابية التي وقعت في سيناء. وصل جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر إلى مسجد "النصر " أشهر مساجد مدينة المنصورة، وشارك في الجنازة المهندس عبد العزيز رئيس حي شرق نائبا عن محافظ الدقهلية، والعميد فايق الذكي مأمور قسم ثان المنصورة العديد، ورجال القوات المسلحة وعدد من القيادات التنفيذية. وقد شهد مسجد النصر تجمع حاشد من أهالي مدينة المنصورة والذين انتظروا وصول الجثمان منذ الظهيرة وحتى الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم وأطلقوا شعارات الغضب المعادية لجماعة الأخوان الإرهابية، مرددين هتافات "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله" "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح". وفور وصول الجثمان استقبلت جموع المشيعين جثمان الشهيد بالهتافات المعادية المطالبة بالقصاص وإعدام الأخوان كمطلب شعبي، كما قامت السيدات بإطلاق الزغاريد صاحبها بكاء وانهيار من المشاركات وخاصة أم الشهيد . وقام الشيخ طه زيادة وكيل وزارة أوقاف الدقهلية بإمامة شعائر الجنازة والصلاة علي الشهيد ثم خرج الشهيد من مسجد النصر في مشهد مهيب ليصاحبه رجال القوات المسلحة والآلاف من المشيعين وسط حالة من الغضب والثورة للجماعة الإرهابية وأنصارها، حيث توعدوا كل من ينتمي لهذه الجماعة أو يتعاطف معها، وليتم وصول الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الدراسات بالمنصورة.
