استعدت مدن محافظة الغربية الثمانية، وخصوصا طنطا والمحلة لشهر رمضان المعظم حيث تزينت الشوارع بالفوانيس والأعلام. ففى ساحة السيد البدوى بطنطا قام تجار الحمص والحلاوة بتعليق لافتات وأنوار شهر رمضان. أما سوق الياميش فقد شهد إقبالا كبيرا- على عكس العام الماضى- من قبل الزبائن، رغم الزياده فى الأسعار بنسب تزيد ب 25% عن العام الماضى. وزاد إقبال المواطنين وربات البيوت على شراء التمر والعرقسوس، كما تم إطلاق اسم السيسى على نوعيات البلح الممتاز والذى تراوحت أسعاره من 15 إلى 40 جنيها. وفى المناطق الشعبيه قام الأهالى بتعليق زينات رمضان وهى عباره عن أحبال مربوط بها أوراق منقوشه وملونه فضلا عن الفوانيس الكبيره، أما الفوانيس الصغيره؛ فقد تضاعف سعرها بالأسواق بسبب غياب الفانوس الصينى بعد وقف استيراده. وقال صاحب أشهر معرض للحلويات بطنطا إن أسعار الياميش تضاعفت عن العام الماضى وبنسب تراوحت من 15 إلى 25 %ولكن مازال التمر فى متناول المواطنين وأسعاره تبدأ من 5 جنيهات وحتى 40 جنيها، لافتًا إلى أن هذه هى السلعه الاكثر بيعا فى كل رمضان، لأهميته للمواطنين فى الإفطار والسحور. ولأول مرة قام "المسحراتي" بالمرور بسكان المناطق المختلفه وخصوصا الشعبيه لمعرفة أسماء الأطفال للنداء عليهم فى السحور وهو يضرب على " طبلته " الشهيرة. أما سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية، فقد قرر عرض ياميش رمضان بأسعار تنافسيه فى منافذ بيع السلع الغذائيه التابعه لمشروع الأمن الغذائى والبالغ عددها 120 منفذا حتى الان على مستوى طنطا والمحله. واحتوت المنافذ على انواع كثيرة من الياميش، سواء قمر الدين وجوز الهند واللوز والتمر والزبيب وعين الجمل والقراصيه وغيرها وبسعر يقل عن مثيله فى السوق بنسبة 25 %. وفى سياق متصل قامت مباحث التموين بقيادة العميد احمد الخواجه مدير الاداره بشن حملات على اسواق طنطا والمحله وكفر الزيات وقطور وبسيون وزفتى والسنطه وسمنود لضبط الاسواق ومنع عرض سلع غير صالحه وبالفعل تم ضبط كميات كبيره من التمر والياميش والزبيب منتهى الصلاحيه وسوف تستمر الحملات حتى نهاية الشهر المعظم.