تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مساعد الوزير لأمن الإسكندرية من ضبط مسجل خطر وزوجته يستغلان الأطفال في التسول وتبين قيامهما بتكوين تشكيل عصابي لاستقطاب الأطفال الصغار لتشغيلهم في عمليات التسول خلال شهر رمضان. كان عدد من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" تداولوا صورًا لرجل وسيدة وبصحبتهما ثلاثة أطفال داخل ترام المدينة واستغلالهم فى التسول. على الفور تم تشكيل فريق بحث قاده العميد شريف عبد الحميد مدير مباحث الإسكندرية بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مدير الأمن لكشف ملابسات الواقعة ، حيث أسفرت جهود ضباط قسم مباحث رعاية الأحداث بمديرية أمن الإسكندرية عن تحديد وضبط المتهمين من خلال أحد الأكمنة المُعدة لضبطهما وهما "محمد م.م" (34 عامًا، عاطل، مقيم بدائرة الجمرك) مسجل شقى خطر "مخدرات" والسابق اتهامه فى 20 قضية (مخدرات، وتشرد، وفعل فاضح، وتسول) آخرها القضية 3681/2002 العطارين "تشرد"، وزوجته المدعوة "أمل.م.ع" (29 عامًا، بدون عمل، مقيمة بذات العنوان). والسابق اتهامها فى 9 قضايا "دعارة - تشرد – سلاح أبيض – ضرب – فعل فاضح – تسول" آخرها القضية رقم 12944/2005 جنح العطارين "تسول"، وذلك أثناء وجودهما بمنطقة سيدى جابر الشيخ بدائرة قسم سيدى جابر وبصحبتهما عدد (2) حدث نجلى المذكورين, أثناء استغلالهما فى أعمال التسول بالمنطقة المُشار إليها. وبمواجهة المتهمين أقرا بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالبشر باستغلال الأحداث فى أعمال التسول بوسائل المواصلات والميادين العامة، كما أضافا بسابقة استغلال كل من الطفلين "نبيل ع.ع" (3 أعوام) وشقيقه "هشام" (4 أعوام) بأعمال التسول، حيث قاما بإعادتهما لوالدهما عقب علمهما بنشر صورهما على مواقع التواصل الاجتماعى، وباستدعاء والد الطفلين المدعو "عمرو ع.م" (35 عامًا) قرر بقيام زوجته المدعوة "شيماء ن.ع" بتسليم طفليها للمتهمين المضبوطين منذ حوالى أسبوعين لخلافات زوجية بينهما عقب قيامها بترك منزل الزوجية وهروبها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. والعرض على النيابة العامة التى باشرت التحقيقات وقررت إيداع الأطفال الأربعة إحدى دور الرعاية الاجتماعية. يذكر أن إحدى السيدات نشرت صور سيدة فى ترام عام بالإسكندرية ومعها شخصين شكلهما من أرباب السوابق ، وقالت السيدة أنها التقطت الصور خلسة خوفا من هؤلاء البلطجية الذين كان بصحبتهم أطفال يبدو أنهم مخطوفين ، ونزلت السيدة بعد أن التقطت الصور فى أول محطة من شدة الخوف ، ونشرت الصور على الفيس بوك وناشدت الناس تشيير الصور حتى يعرفهم اسرهم ، وبالفعل شير كثيرون الصور وتحركت أجهزة الأمن بالإسكندرية وحددت المتهمين والقت القبض عليهم .
