وقعت الدكتورة نجلاء الاهواني وزيرة التعاون الدولي على 3 وثائق مع المجر ، الوثيقة الأولى في مجال الزراعة، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين من خلال تشجيع الاستثمار في مجال الزراعة والترويج للتعاون بين حكومتي البلدين والقطاع الخاص وتبادل المعلومات في مجال الإنتاج الزراعي والاستزراع السمكي. أما الوثيقة الثانية فهي في مجال الري، وتهدف إلى الإدارة المتكاملة للموارد المائية والأساليب الحديثة المستخدمة في تحسين نوعية المياه وإحلال وتجديد وصيانة طلمبات الري، وتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية من خلال دورات تدريبية للمهندسين والفنيين من الجانبين، والوثيقة الأخيرة تمت في مجال الشباب والرياضة، وتهدف إلى تبادل الخبرات الفنية والزيارات للمنشآت الرياضية بالبلدين، وإقامة معسكرات تدريبية، والاشتراك في البطولات الرياضية في كرة اليد والملاكمة والخماسي ورفع الأثقال والحديد والمصارعة، بالإضافة إلى تبادل الكوادر الرياضية من مدربين وحكام وإداريين. جاء ذلك علي هامش أعمال الدورة الثانية للجنة المصرية – المجرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني التي عقدت بالعاصمة المجرية بودابست علي مدار ثلاثة ايام ، والتي اقترحت «الاهواني» خلالها عقد منتدى لرجال الأعمال في مصر قريباً لتعريف الشركات المجرية على فرص الاستثمار الواعدة، مؤكدة حرص الجانب المصري على متابعة نتائج زيارة الرئيس للمجر، ومباحثات القمة التي دارت بينه وبين رئيس وزراء المجر لما للزيارات الرئاسية من أثر إيجابي في دفع علاقات التعاون بين الدول في مختلف المجالات. كما التقت «الاهواني» الرئيس التنفيذي لبنك EXIM المجري، حيث تمت مناقشة سبل تفعيل الاتفاق الموقع خلال زيارة الرئيس السيسي للتعاون في مجال السكك الحديدية، وكذلك بحث امكانية التعاون في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتدريب الفني وإمكانية اتاحة البنك تمويل للشركات المجرية لدى استثمارها بمصر. وأكد ماجيار ليفينت أن زيارة الرئيس السيسي لبلاده تعد حدثاً كبيراً ومهماً، لاسيما في ضوء محورية مصر في منطقة الشرق الأوسط، منوهاً بالعلاقة الوثيقة بين تحقيق الأمن والاستقرار في مصر، وبين أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. كما أشاد بالعلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرا الي تعزيز التعاون الاقتصادي خاصة فى قطاع البنية التحتية، والسكك الحديدية، والصحة، وإدارة الموارد المائية، وتقنيات إدارة المدن، خاصة في ضوء دعم المجر ووقوفها إلى جانب مصر في دفع عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حالياً.
