قال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي اليوم الثلاثاء: ان الحملة العسكرية التي يشنها حلف شمال الاطلسي في ليبيا ستستمر الى أن يتم ارساء الامن تماما. وتابع في مؤتمر صحفي في بنغازي مقر المعارضة الليبية إنه يجب أن يجري الافراج عن الاصول الليبية المجمدة بأسرع وقت ممكن لصالح الشعب الليبي. ومضى داود أوغلو يقول في المؤتمر الصحفي المشترك مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا: "الدعم الامني الذي وفرته قوات حلف شمال الاطلسي سيستمر حتى يتحقق الامن كاملا في ليبيا. لابد من ضمان الوحدة السياسية ووحدة الاراضي الليبية كاملة." وأضاف "يجب الافراج عن الاصول الليبية المجمدة لمساعدة ليبيا قبل نهاية رمضان... يحتاج الليبيون الموارد المالية سريعا." وعارضت تركيا العقوبات المفروضة على ليبيا وكذلك تدخل حلف شمال الاطلسي بعد بدء الانتفاضة على حكم الزعيم معمر القذافي المستمر منذ اكثر من 40 عاما في فبراير. لكن في مايو ايار طالبت أنقرة القذافي بالتنحي واعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي وقوات المعارضة التي تحارب القوات الحكومية حاليا في طرابلس باعتبارها الحكومة الممثلة للشعب الليبي. وقال داود أوغلو: انه تحدث الى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وعشرة من وزراء الخارجية من مجموعة الاتصال حول ليبيا أمس الاثنين لبحث الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لليبيا خلال المرحلة الانتقالية. وذكر انه يجب بناء ليبيا ديمقراطية حرة وأن من الضروري حماية وحدة البلاد مضيفا أن تركيا ستستمر في جهودها لضمان الاعتراف الدولي بالمجلس الوطني الانتقالي. وتابع أن اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا سيبحث هذا الاسبوع في اسطنبول احتياجات ليبيا والخطوات الملموسة.