تداول نشطاء على صفحات تابعة للجماعة الإسلامية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما يفيد أن شرطة الإنتربول الدولي أدرجت قائد الجماعة الهارب "عاصم عبد الماجد" ضمن المطلوبين لديها على "القائمة الحمراء" بسبب ارتكاب جرائم. ووجهت الاتهامات لعبد الماجد هى ب"التخطيط للتجمهرات التي تكدر السلم العام ، وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة"، إضافة إلى "التأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف ، إلى جانب تشكيل عصابة لمقاومة رجال السلطة العامة لعدم تنفيذ القوانين". في ذات السياق ذكرت مواقع إخبارية مؤيدة للجماعة أن "الإنتربول" أدرج عدداً آخر من أعضاء جماعة الإخوان، على رأسهم القيادي بمحافظة الفيوم أحمد جاد البلتاجي، البالغ من العمر 35 عاما والهارب بإحدى دول إفريقيا، ووجهت إليه، تهم "تعطيل وسائل المواصلات العامة، والانضمام لجماعة إرهابية، والتجمهر واستخدام القوة والعنف". وأضاف الانتربول - حسب ما تم تداوله - اسم صلاح الدين الزامك، القيادي الإخواني بمحافظة دمياط، حيث وجهت له اتهامات "تخريب الممتلكات العامة والخاصة باستعمال العنف، واستخدام أسلحة نارية في التظاهرات الممنوعة"، بالإضافة إلى إدراج اسم علي القباني، عضو الجماعة بدمياط أيضا، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية. وأدرج الإنتربول الدولي إسم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عبد الماجد الهارب في العاصمة القطرية الدوحة على قائمة المطلوبين "القائمة الحمراء"، بالإضافة إلى عدد من أعضاء جماعة الإخوان بسبب مطالبات وزارة العدل المصرية لضبط جناة حاولوا تخريب الدولة وتآمروا عليها. فيما تجدر الإشارة، إلى أن عبد الماجد صادر بحقه حكم غيابي بالإعدام في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث مسجد الاستقامة بالجيزة. يذكر، أن الإنتربول الدولي كان أدرج في وقت سابق على قوائم المطلوبين دوليا كلا من الإخواني وجدي غنيم المتواجد بتركيا، بتهم التحريض على العنف، ويوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - وهو الكيان الذي صنفته دولة الإمارات كمنظمة إرهابية- . والجدير بالذكر أن عبدالماجد ، المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 ، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة ، واتهم في قضية تنظيم الجهاد بمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8/10/1981 حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخص، وأصيب أثناء عملية الاقتحام بثلاثة أعيرة نارية في ركبته اليسرى والساق اليمنى فعجز عن الحركة مما أدى إلى نقله إلى المستشفى وتم القبض عليه ونقله إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 30/9/1984 .