اتهم د. نجيب جبرائيل رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان كبار الدعاه والعلماء الإسلاميين وعلي رأسهم د.محمد سليم العوا بأنهم السبب في تفجيرات الإسكندرية ، موضحاً أنهم يشحنون نفوس المواطنين بإشاعة تخزين أسلحة وذخيرة تم جلبها من إسرائيل بالكنائس . وحمل جبرائيل خلال بيان صحفي ألقاه اليوم- الحكومة المصرية والأمن المصري مسئولية ماأسماه "مذابح " الأقباط في أعياد الميلاد ، مطالبا باستقالة محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب لتقاعسه تجاه الأئمة المتشددين فى المساجد وشحنهم المصليين في صلاة الجمعة علي مدار الثلاثة أشهر الأخيرة . وقال إن ماحدث يؤكد أن الأقباط لا يعيشون أي مواطنة ولا يتمتعون بحماية الدولة المدنية التي يتمتع بها المسلمون .. واعتبر جبرائيل التفجيرات تصديرا لفكر تنظيم " القاعدة " وممارسة فعلية لعملياتها ، إرجاع تصريحات اعضاء مجلسي الشعب والشوري الأقباط الحادث لعوامل خارجية ووصفها بأنها" دفن " للمشكلة كما تدفن النعامة جسدها وان هؤلاء المسئولين والأعضاء لا يمثلون الاقباط مطلقا وتصريحاتهم تهدف للحفاظ علي مقاعدهم بالبرلمان . وناشد جبرائيل رئيس الجمهورية لإقالة وزير الداخلية ، وقال " مذابح الأقباط في عهد حبيب العادلي لم تحدث من 40 عاما "