أعلن رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، اليوم الخميس، رفض حكومته بعض الاقتراحات التي تقدمت بها الجهات الدائنة لأثينا، من أجل الإفراج سريعا عن دفعة من قرض معلقة منذ أشهر. ويعتبر حصول اليونان على هذه الدفعة أساسيا لإنقاذ مالية البلاد، وسط مخاوف من أن يوجه عجز اليونان عن سداد ديونها وخروجها المحتمل من منطقة اليورو ضربة إلى العملة الاوروبية الموحدة. وتحدث تسيبراس في ختام عشاء عمل في بروكسل حول أزمة الديون اليونانية، شاركه فيه كل من رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. وقال رئيس الوزراء اليوناني إن الجهات الدائنة قدمت لأثينا خطة "فيها نقاط لا يمكن لأحد أن يعتبرها أساسا للتفاوض"، مشيرا خصوصا إلى مطلب القيام باقتطاعات من الرواتب التقاعدية. في المقابل، أكد رئيس مجموعة اليورو أن "الاجتماع كان جيدا جدا"، مشير إلى أن المفاوضات بين اليونان ودائنيها "ستستأنف خلال بضعة أيام"، دون تحديد موعد محدد.
