أعلنت سلطات مدينة الأقصر، عن جعل يوم الرابع من نوفمبر من كل عام، والذى يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة وكنوز الفرعون توت عنخ آمون، عيدا قوميا لها، وذلك فى استجابة لمطالب الأوساط الأثرية والثقافية والسياحية والشعبية فى المحافظة، وفى إطار مساعى المدينة للحفاظ على مكانتها الحضارية والتاريخية والسياحية كأهم مقصد سياحى ثقافى فى العالم. وكان محمد بدر محافظ الأقصر، قد وافق على المطالب، بإعاة النظر فى مناسبة التاريخ الحالى للعيد القومى للمحافظة والذى جعل من يوم صدور قرار تحويل الأقصر إلى محافظة فى 9 ديسمبر من عام 2009 عيدا قوميا لها، والعمل على أن يكون اليوم الرابع من شهر نوفمبر فى كل عام هو العيد القومى للأقصر، حيث إنه يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون والحدث الذى يتناسب ومكانة الأقصر الأثرية والتاريخية والسياحية. وجدير بالذكر أن هذا التاريخ كانت تتخذه الأقصر عيدا قوميا لها منذ فصلها عن محافظة قنا وتحويلها إلى مدينة ذات طابع خاص فى عام 1989 وحتى عام 2009. وعرض محافظ الأقصر مطالب الأوساط الأثرية والثقافية والسياحية والشعبية بشأن إعادة النظر فى موعد العيد القومى للمحافظة، على مجلس الوزراء الذى وافق على جعل ذكرى اكتشاف كنوز ومقبرة الملك توت عنخ آمون فى الرابع من نوفمبر فى كل عام عيدا قوميا للأقصر. وجاءت موافقة محافظ الأقصر ومجلس الوزراء بتغيير موعد العيد القومى للأقصر، استجابة للحملة التى أطلقتها اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية ومركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية وجمعية إيزيس الثقافية وأحزاب الوفد والشعب الجمهورى ونقابة المرشدين السياحيين وغرفة وكالات وشركات السفروالسياحة وغرفة المنشآت الفندقية، ومثقفين وأثريين فى الأقصر، حيث أطلقوا حملة شعبية للعودة بتاريخ العيد القومى للأقصر ليكون يوم الرابع من نوفمبر