ناشد اتحاد قبائل سيناء، اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، واللواء على العزازى مدير أمن المحافطة، ورئيس جهاز الأمن الوطنى والأمن العام وكافة الجهات السيادية المسئولة في الدولة، بإعادة تقييم دور شيوخ العشائر السيناوية المعينون من قبل الدولة بأجر رسمي، وإعادة النظر فى دور كل واحد منهم على حدة ومدى تعاونه أو مقدرته فى إدارة شئون وظيفته. وأكد اتحاد القبائل - فى بيان له اليوم الاثنين - وجود تنظيمات إرهابية منتشرة فى نطاق مناطق قبلية تستهدف القوات المسلحة والشرطة دون رد فعل من شيوخ العشائر أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة فى حفظ أفراد عشيرته من الانخراط أو التعاون مع التنظيمات التكفيرية المنتشرة فى مناطقهم. وطالب الشيخ موسى الدلح، المتحدث باسم "اتحاد قبائل سيناء" وعشائر "الترابين" كافة القبائل السيناوية أن يحذوا حذو "الترابين" فى التعاون مع الجيش والشرطة لتطهير مناطقهم ونفوذ عشائرهم والسيطرة على أولادهم عن اتباع الغي والضلال والانسياق خلف تنظيم بيت المقدس "الإرهابى". وأكد الدلح، أن بعض هؤلاء المشايخ قد نزحوا إلى القاهرة وبعض مدن القناة تاركين مناطقهم أوكارا للمتطرفين وتاركين الحبل على الغارب فى أماكنهم دون وازع من ضمير أوخوف من الله وبعضهم مرتشين وبعضهم يمسك العصا من المنتصف وعلى علاقات مع أفراد من التنظيمات التكفيرية- على حسب قوله. وأشار الدلح إلى أن هؤلاء الشيوخ الذين يتقاضون رواتب من الدولة لا يقومون بأداء دورهم تجاه حفظ أمن مناطقهم من العناصر الإرهابية ،لافتاً أن لديه كافة الدلائل والبراهين التى تدين تورط بعض المشايخ فى التخاذل عن أداء واجبهم تجاه حفظ أمن البلاد. وعلى الصعيد الميدانى، قال الدلح، إن تحركات أبناء اتحاد القبائل، أمس أحبطت محاولة لأنصار "بيت المقدس" بعد اعتراضهم لسيارة تقل 4مواطنين فى منطقة "العجراء" وتمكن عشرات الشباب المسلح من اتحاد القبائل يستقلون 30 سيارة من تعقب سيارة الارهابيين وتحرير المواطنين ،لافتاً أنه جار تحرير "المهدية وشيبانة والمقاطعة" وتطهيرها من الخوارج - على حد وصفه.