مرحي للسيد وجدي زين الدين، مقرونة بشديد إعجابي بما جاء بعموده (حكاوي) في عدد صحيفة «الوفد» الغراء ليوم 6/5/2014. السيد زين الدين لم يضع وقتاً في ملاحقة ما يكتب عن شعب مصر المحروس بإذن الله وقائده (صلاح الدين العصر) السيسي. تصدي السيد زين الدين بكل كفاءة ودقة في تفنيد مقال ظهر في صحيفة واشنطن بوست تضمن تخرصات مست القائد العربي عبدالفتاح السيسي. لست مهتماً بالمفردات التي استخدمها الكاتب الصهيوني ومصدر (معلوماته!!) ما يهمني وما أشتهي ان أري ان تبادر الجهات العربية الدبلوماسية (وليس فقط «المصرية») إلي الرد وبأسلوب دبلوماسي (رسمي) في رسم الصورة التي ينبغي ان يطلع عليها العالم فيما يتعلق بسيرة هذا الرجل العظيم وما حققه خلال هذه الفترة الموجزة من إنجازات، عصت علي سواه. كنت، لو اتيحت لي فرصة الرد علي الصحيفة الصهيونية وكاتبها، لوددت أن أسلط الضوء علي نقاطٍ أهمها: - أن القائد السيسي أنقذ مصر من مصير مظلم، ليس من خلال «انقلاب عسكري» وإنما عن طريق «اختيار» مارسه المصريون بملايين حقيقية وعبر صناديق شهد العالم كله بنظافتها وخلوها من أي سوء. - أعاد للعربي حقه في ان يفخر بعروبته، كما كان يفعل أثناء فترة رئاسة سلفه العظيم جمال عبدالناصر. - قناة ثانية تجلب الخبر لأبناء المحروسة أدهشت العالم بمن فيهم مرة يقف وراء تخرصات الصحف الأمريكية والبريطانية. دور الشعب بما يملك من مدخرات ومساهماته الفعلية في إنجاز هذا المشروع الجبار. - بينوشيه، صنيعة أمريكا بامتياز، ذهب تلاحقه لعنات أبناء نسيلي والعالم. من أكبر الكبائر ان يجرؤ إنسان علي مقارنة القائد السيسي بهذا الطاغية. - القائد السيسي لم يأمر باختطاف المواطنين وتغييبهم للأبد، كما فعل بيتوشه، ولم تسجل مصر محاكمة غير عادلة، لم تنفذ الجهات المصرية إعداماً لأي مواطن (إذا استثنينا المدان الذي ثبت بالصورة والصوت أمام العالم أجمع انه ألقي مواطناً من ارتفاع قاتل وبدم بارد وضمير ميت). - ان القائد المنتصر السيسي هو الوحيد بين السياسيين وكبار صناع القرار في هذا البلد الغالي الذي تنازل عن نصف راتبه.. شهرياً (أذكر ان هناك الكثيرين من الساسة.. الزملاء الذين احتفظوا بالحد الأعلي ولم يتبرعوا بنصفه لصندوق (تحيا مصر). كما فعل القائد الثائر. - ان القائد السيسي وصاحبه الكريم محلب حاضران في كل مناسبة تستدعي وجودهما، تجد القائد يصافح ضحايا الإرهاب من الأثيوبيين. وتجد صاحبه في كل أمكنة الكوارث، يمارس الإشراف والإرشاد. هو لا يكتفي بذلك، يرد بنفسه شخصياً علي من يحاول «الاستفسار!!» عن منجزات العظيمين ويقنعه بالحجة والأدلة. - يتألف السد المنيع أمام تمدد بني عباس الصفوي، من كل من ملك العرب - خادم الحرمين الشريفين، وقائد العرب - السيسي. - قرة عيون إمهات المؤمنين سلام الله عليهن وصحابة الرسول الأكرم رضي الله عنهم وأرضاهم وهم في عليين ان أمة العرب لا تزال بخير يرعاها ملك العرب ويرعاها قائد العرب. - لا بأس أيضاً من إيراد بعض ما تقوّله الصفويون، بحق عائشة التي برأها رب العرش من علاه: «ان الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم». - لا بأس كذلك من ذكر ما جاء به السيد حسن شحاتة الذي قتله الغلاة حول الفاروق عمر بن الخطاب «تتوافر هذه المعلومات على Wtube لذي النقر علي اسم السيد حسن شحاتة!). - ها أنا علي مشارف الثمانين أمارس حقي في درء خطر الخطرين بلساني وقلبي. وهذا أضعف الإيمان. سفير عراقي سابق مقيم في القاهرة