كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية عن آخر المحاولات الفاشلة لجماعة الإخوان الإرهابية في النيل من شعبية الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، وكيفية تآمرهم واستغلالهم للتسريبات والتسجيلات الصوتية التي انتشرت مؤخرا في مقاضاة الرئيس السيسي دوليا. وأكدت الصحيفة في تقريرها اليوم أن عملية فحص الأصوات في التسجيلات المسربة تمت بناءً على طلب من مجموعة من المحامين البريطانيين المتحيزين للجماعة الإرهابية، نظرا لكونهم ممثلين لحزب "الحرية والعدالة" الإخواني. وقام المحامين بإيداع التقارير الصادرة من مختبرات عالمية تفيد بصحة 3 تسريبات للسيسي، لدى الشرطة البريطانية واستغلالها كدليل يمكن استخدامه في إطار الملاحقات القضائية الدولية التي يقومون بها ضد ما يسمونهم "منفذي الانقلاب العسكري" في مصر، بمن فيهم الرئيس "السيسي" الذي يتهمونه بارتكاب جرائم حرب بحسب وصفهم. وقالت الصحيفة إن التقارير الثلاثة الصادرة عن مختبرات "جي بي فرينش أسوسيتس" أكدت أن التسجيلات المسربة التي تضمنت صوت الرئيس السيسي "كانت صحيحة وليست مفبركة"، فالصوت العائد للسيسي في اثنين من التسجيلات يؤكد أنها صحيحة. أما التقرير الثالث فيثبت صحة الصوت العائد لللواء "ممدوح شاهين" والذي يتضمن حديثا عن مكان احتجاز الرئيس مرسي.