تشهد نقابة المهن التمثيلية خلال هذه الفترة أجواء ساخنة والعديد من المفاجآت تمثلت في إعلان الفنان أشرف عبدالغفور النقيب الحالى عدم ترشحه لانتخابات الدورة المقبلة المقرر انعقادها يوم 12 يونية القادم، وإعلان الفنان أشرف زكى النقيب السابق للنقابة خوضه المنافسة علي مقعد النقيب. وعلي الرغم من فتح باب الترشح غداً ولمدة 10 أيام، إلا أنه لم يعلن حتي كتابة هذه السطور الفنان سامح الصريطى وكيل أول النقابة موقفه النهائى من الترشح. يقول الفنان أشرف عبدالغفور: قررت عدم الترشح لمنح فرصة للشباب لخوض التجربة، وضخ دم جديد في عروق النقابة، التي توليتها في وقت عصيب من عمر الوطن، فالأربع سنوات الماضية عاشت مصر انقسامات بين أبناء الشعب حتي جاءت ثورة 30 يونية. وأضاف: حاولت خلال فترة توليتي المنصب مساعدة النقابة علي قدر المستطاع، علي مستوي العلاج وإسكان الشباب ودار المسنين والمعاشات، ومكتب الكاستنج لتشغيل الفنانين وغيرها، فأنا لن أتحدث عما قدمناه، فهو موجود على أرض الواقع. ومن جانبه أعلن الفنان أشرف زكى، النقيب السابق عن ترشحه.. وعن هذا الأمر قال: قررت استكمال ما عاهدت نفسى عليه فى بداية مشوارى النقابى وأن أرشح نفسي من جديد لمنصب نقيب المهن التمثيلية في الانتخابات المقبلة، دون النظر لأى خلافات شخصية أو سياسية، ورفع شعار «مصلحة النقابة أولاً وأخيراً»، ليكون منهجاً أسير عليه في حالة قبول أعضاء الجمعية العمومية وتشريفى بمنصب النقيب مرة أخرى. وواصل حديثه قائلاً: أتعهد بأن تظل يدي ممدودة فاتحاً صفحة جديدة أمام كل من يرغب في التعاون معي في سبيل نقابتنا وبيتنا الكبير، ولندع السياسة بمتغيراتها جانباً، ولنتمسك بثوابت العمل النقابى ومصلحة المهنة وأعضاء النقابة قبل أى شيء». وأشار إلى أنه عندما قرر الانسحاب من انتخابات النقابة في عام 2011 قبل إجرائها بيوم واحد، هرباً من شبح الانقسام الذي كان يهدد النقابة في حالة نجاحه في الانتخابات، خاصة في ظل الظروف السياسية المتوترة التي ألقت بظلالها علي مؤسسات كثيرة في الدولة، وقال: رغم ابتعادى لم أرد أى شخص طرق بابي خلال الأربع سنوات الماضية لإيماني بخدمة زملائى وأسرتى الفنية.