أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين عن نزوح ما يقرب من 50 ألف شخص، جراء العنف في بوروندي، وذلك بعد ترشح الرئيس بيير نكوزونزيزا لفترة ولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وذكرت المنظمة إن اللاجئين هربوا إلى الدول المجاورة (رواندا - تنزانيا - الكونغو الديمقراطية)، بعد أسبوعين من الاشتباكات بين الشرطة ومعارضين لترشح الرئيس. يذكر أن المظاهرات المناهضة لترشح الرئيس قد بدأت في 26 أبريل الماضي غداة اختيار حزب "المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية" الحاكم في بوروندي، الرئيس الحالي للترشح لفترة ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات، حيث اعتبرت المعارضة أن هذه الخطوة بمثابة انتهاك للدستور واتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية في البلاد. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في بوروندي يوم 26 يونيو المقبل، فيما يترأس بيير نكورونزيزا البلاد منذ عام 2005 وحتى الآن.